مع المنتخب والهلال

سامي أسطورة عالمية يهابها الجميع




سامي الجابر

ثمة أسطورة عالمية آسيوية عربية سعودية هلالية خبيرة ومخضرمة قادمة وبكل جدارة وقوة واستحقاق زاحمت أساطير العالم وقياصرة آسيا وعباقرة النجوم السعوديين ألا وهو المهاجم العالمي القدوة الرائع سامي الجابر زعيم المهاجمين في العالم فيمتاز السامي والذئب والأسد الجامح بمقومات أبرزها أنه لعب في أكثر من خانة هجومية ووسطية ولديه الدلالة التامة والدراسة المتأنية والذكاء الخارق والحنكة بخبرة والمهارات الفائقة لمراوغة المدافعين واحراز الأهداف الحاسمة والقاتلة فهو يمتلك القدرة على بناء هجمات وتمريرات الكرات الماكرة لزملائه المهاجمين فلديه الصلابة والقوة الضاربة على اطلاق القذائف الهادفة من مسافات بعيدة المدى وترجمة ركلات الجزاء لداخل الشباك فهو يحسن استغلال الكرات بكلتا قدميه ويجيد ضربات الرأس بكل دقة ومهارة فهو العقل المفكر والقائد المثالي والموجه لعناصر فريقه وربط كافة خطوطه فلن تنجب الملاعب الآسيوية ولا العربية ولا السعودية قائداً بحجم إنجازات وألقاب لسامي فهو يمتلك سجلاً شرفياً سامياً فما أروعه وهو يمرر الكرات البرازيلية والأوروبية والمارادونية السقراطية وما أجمله وهو يسجل أهداف الموت وبالطريقة الخارقة والبارعة فشعاره دوما الابداع والتألق والتمريرات والانطلاقات والمحاورات والفنيات والتهديفات فقد استطاع أسد العالم المغوار وبشهادة البروفيسور مع مرتبة الشرف الأولى أن يذكر بالنجوم العرب المعتزلين (كرابح ماجر ـ جاسم يعقوب ـ الأخضر بلوني ـ حسام حسن ـ العنبري) وصوره الشخصية تجدها في مكاتب قياصرة العالم (ـ مارادونا ـ بكبناور ـ بلاتيني ـ سقراط زيكو) فحين تتجول هذه الأسطورة داخل المستطيل الأخضر ترى العجب العجاب من ساحرة العقول والألباب، فالسامي قصة إبداع وعشق وفن عالمي سام، فبفضل الله تعالى ثم بفضل السامي تأهلنا لكأس العالم أربع مرات، وحققنا كأس الخليج ثلاث مرات، وكأن هذه الانجازات استعصت زمن (ماجدهم). فالسامي أبرز نفسه بنفسه بالمساعده



وشكرآ