الموضوع:
¨°o.O ( صــ 36 ــدى الكلمــات ) O.o°¨
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
5
05/09/2005, 08:10 PM
صدى الكلمات
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
* قرحة الفراش:
-
قرح الفراش هي عبارة عن إصابة تحدث في الجلد نتيجة عدم تدفق الدم بشكل سليم، والحك المستمر في الجلد من منطقة عظمية في الجسم وذلك لأن الجلد يكون تحت ضغط من الفراش، كرسي متحرك أو أي سطح آخر غير مرن لفترة طويلة.
- الأسباب:
يكون الجلد غني بالدم الذي يقوم بإرسال الأكسجين لباقي الطبقات. فإذا حدث توقف لإمدادات الدم للجلد لأكثر من 2 إلي 3 ساعات سيموت الجلد بداية من الطبقة الخارجية له.
السبب الرئيسي لقلة عملية تدفق الدم في الجلد هو الضغط عليه. بالنسبة لتحركات الجسم العادية فهي لا تسبب ضغط
علي الجلد وذلك بسبب تغيير وضع الجسم بشكل مستمر وبالتالي فإن تدفق الدم لا يتوقف لفترة طويلة.وجود طبقة دهنية تحت الجلد، خاصة علي منطقة العظام تساعد علي عدم إغلاق الأوعية الدموية.الأشخاص الذين يعانون من الشلل أو عدم القدرة علي الحركة هم أكثر عرضة للإصابة بقرح الفراش. أيضاً الذين لا يشعرون بالتعب أو الألم هم أكثر عرضة للإصابة وذلك لأن هذا الشعور هو الحافز التلقائي علي الحركة.
بعض الأمراض التي تؤثر علي الأعصاب مثل إصابات الرأس، السكتة الدماغية أو مرض السكر وبعض الأمراض الأخرى تقلل
الشعور الطبيعي بالتعب والألم.الغيبوبة أيضاً من الأعراض التي تساعد علي عدم الشعور بالتعب.هناك بعض الأشخاص الآخرين عرضة للإصابة بقرح الفراش وهم الأشخاص شديدى النحافة وذلك لأنهم ليس لديهم طبقة
دهنية تحت سطح الجلد وعليه فإن الجلد يحك بشكل مباشر وكبير مع العظام، وأيضاً يصعب شفاء جروح هؤلاء
الأشخاص بشكل طبيعي وذلك لقلة مستوى التغذية في الجسم.
عندما يحدث توقف في تدفق الدم في منطقة معينة نتيجة ضغط للجلد، يحتاج الجلد للأكسجين بشكل كبير، ثم يتحول
إلي اللون الأحمر ويلتهب ثم تحدث القرحة.حتى إذا حدث خلل في تدفق الدم في الجلد، أو أي خلل في الطبقة الخارجية للجلد يمكن أن يسبب ظهور قرح.أيضاً بعض أنواع الملابس غير المريحة، والآسرة الخشنة أو الأحذية التي تحك بالجلد يمكن أن تسبب إصابات بالجلد.
تعرض الجلد لفترة طويلة للبلل نتيجة العرق أو البول يمكن أن يتسبب في حدوث التهاب في سطح الجلد.
- الأعراض:
في أغلب الأحوال، تسبب قرح الفراش ألم شديد وحك في الجلد.
ولكن هناك بعض الأشخاص لا يشعرون بشدة الألم، أو إذا كانت القرحة شديدة قد تكون غير مؤلمة.
تنقسم قرحة الفراش إلي مستويات مختلفة:
- المستوى الأول- قبل بداية تكوين القرحة بشكل كامل، فقط يكون الجلد أحمر اللون.
- المستوى الثاني- يبدأ الجلد في الإحمرار الشديد والتضخم وغالباً توجد بثور علي سطح الجلد، ويكون السطح الخارجي
للجلد ليس بحالة جيدة.
- المستوى الثالث - تظهر القرحة علي الجلد وتخترق مستوى أعمق من طبقات الجلد.
- المستوى الرابع - تخترق القرحة طبقات الجلد بشكل أعمق وطبقة الدهون والعضلات.
- المستوى الخامس - يحدث خلل في العضلات.
- المستوى السادس - وهو أعمق مستوى للقرحة في الجلد ويحدث خلل وإصابة بالغة في العظام.
- الوقاية:
تكون قرح الفراش مؤلمة جداً، وتتسبب في طول مدة إقامة المريض بالمستشفي أو في الرعاية الصحية بالمنزل.
الوقاية من الإصابة هي أهم الأولويات، حيث أن الرعاية الصحية السليمة تمنع حدوث إصابات كبيرة.
تحتاج دائما الوقاية من حدوثها لمشاركة أهل المريض ورعايتهم بجانب الممرضة أو الطبيب. حيث أن فحص جلد وجسم
المريض بشكل دوري يساعد علي إدراك حدوث المرض مبكراً، ومحاولة العلاج.
علامات إحمرار الجلد أي أول العلامات التي تنبه بضرورة عمل الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث القرحة.
بالنسبة للمناطق العظمية في جسم الإنسان، يمكن استخدام الأشياء الناعمة علي الجسم مثل القطن وذلك لمنع حدوث
احتكاك مع الجلد.
يمكن أيضاً حشو الأسرة والكراسي المتحركة بالقطن. أو الوسائد الناعمة وذلك للتقليل من الضغط.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الحركة فيجب أن يغيروا اتجاه النوم كل فترة وبشكل منتظم، وأفضل الاقتراحات
هو تغيير الاتجاه كل ساعتين علي الأقل وبقاء سطح الجلد نظيفا وجافاً دائماً.
يمكن أيضاً استخدام المراتب الهوائية الخاصة لتجنب الإصابة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من قرح الفراش في أماكن مختلفة من الجسم فيمكن استخدام المراتب
الهوائية والمصنوعة من المطاط الإسفنجي وذلك لتخفيف حدة الضغط وتساعد أيضاً علي تخفيف الآلام.
- العلاج:
علاج قرح الفراش أصعب بكثير من منع حدوثها. في بداية مرحلة حدوث القرح يمكن الشفاء منها بسهولة بمجرد تغيير
الضغط علي الجسم. وأيضاً عن طريق تحسين المستوى العام للصحة والتغذية وتناول البروتينات والسعرات الحرارية
الزائدة.
أما إذا حدث جرح في الجلد، فيمكن تغطيته بالشاش وحمايته فذلك يساعد علي شفاءه سريعاً.
هناك أنواع شاش خاصة تمنع الالتصاق بالجرح.
إذا حدث إصابة بالقرحة فيمكن شطفها برفق شديد بالصابون أو بمضادات الالتهاب حيث يمكن التخلص من المواد الميتة
والمصابة بالجرح.
تنظيف الجرح بشكل شديد يزيد من فترة التئام الجرح.
أما بالنسبة لأنواع الفراش الشديدة (العميقة) فيكون من الصعب علاجها.
يتطلب في بعض الأحيان زرع قطعة جلدية سليمة مكان المنطقة المصابة (في حالة الإصابة البالغة) ولكن هذا النوع من
العلاج الجراحي لا يمكن استخدامه في أحوال كثيرة، خاصة إذا كان المريض شخص كبير في السن وضعيف من ناحية
التغذية الصحية. ويمكن أيضاً العلاج بالمضادات الحيوية.
إذا حدثت إصابة للعظام تحت القرحة (في الحالات المتأخرة للإصابة) فيكون من الصعب جداً العلاج وقد تحتاج الحالة إلي
أسابيع طويلة وعلاج بالمضادات الحيوية.
العلاج بالألوان :
اللون الأحمر ينبه الكبد وينشط الطحال ، واللون الأخضر لمعالجة الأعصاب ، والأزرق لإيقاف النزيف
ألوان الطيف تنتج فيتامين «د» تحت الجلد .
تخيل مثلا كيف يكون شعورك واحساسك لوسكنت في غرفة مطلية باللون القرميدي أواللون الرمادي الغامق أواللون
الأسود أوأي لون من الألوان غير المتناغمة هل يصيبك الأرق والإكتئاب؟ الإجابة التي يؤكدها الاطباء هي:
نعم، فبعض الألوان يبعث على الإكتئاب والغم، وفي المقابل هناك ألوان تبعث على البهجة والإنشراح والطمأنينة.
والبعض الآخر يبعث الإثارة والإنفعالات العصبية، وبما أنه من البديهي استعمال الألوان في حياتنا اليومية فنحن نتعامل
مع الألوان في كل يوم وفي كل ساعة تلقائياً ودون أن نشعر أو نميز ومن الغريب أن نعلم أن المعالجة باللون تهم
الضرير أيضا ويستفيد منها بالنسبة نفسها مثل المبصرين.
ذلك لأن للألوان تأثيراتها وإيقاعاتها في سطح الجلد مثل العيون تماماً، فاللون مستوى من الذبذبات له الكثير من
التأثيرات في حياتنا، فالإنسان ميكانيكا يتشابه قليلاً مع النبات من حيث امتصاصه للون بواسطة العينين والجلد وتحويله
واستقباله مثل الغذاء وكثيراً ما يحدث أن ندخل إلى مكان فنشعر بالضيق ويكون ذلك بسبب تنافر الألوان في هذا
المكان.
أجريت تجارب في دول عدة أثبتت أن لكل امرئ ألواناً معينة تثير لديه التحفز والحركة وألواناً اخرى مهدئة ومسكنة
كما وجدوا أن للألوان أيضاً تأثيراً في مدى احساسنا بالحرارة مثلا .
أجريت دراسة في النرويج عرفوا منها أن وجود الناس في غرفة مطلية باللون الأزرق يدفعهم الى رفع مؤشر التدفئة
المركزية ثلاث درجات أعلى من أفراد يجلسون في غرفة مطلية باللون الاحمر.
كما أثبتت دراسات أخرى أن خفة الألوان ودكانتها بعمقها وتدرجها يؤثر في دقة إدراكنا للوقت، كما يؤثر في قدرتنا
على التركيز والتذكر.
الألوان وتأثيرها :
اللون الأحمر: يرمز إلى الحرارة، الدفء، والغضب. يستعمل من قبل بعض المعالجين لمعالجة اضطرابات الدوره الدموية والشلل.
*اللون البرتقالي: يرمز إلى النجاح والإزدهار كما يرمز إلى الغرور والكبرياء والمباهاة. يستعمل في زيادة معدل نبضات
القلب. كما يوصف للمرضع لزيادة إدرارالحليب ويستعمل في التخلص من الحصوات المرارية وحصوات الكلى ويستعمل في
حالات الفتق والتهاب الزائدة الدودية. *
اللون الأصفر: ينم عن السعادة والمرح والانشراح وكذلك الذكاء. هذا اللون يرفع ويزيد الطاقة في الجهاز الليمفاوي.
ويستعمل في علاج حالات السكري وعسر الهضم والإضطرابات الكلوية والكبد والإمساك وكذلك بعض اضطرابات الحنجرة
والعينين
*اللون الأخضر: غالباً يعتمد اللون الأخضر الزمردي وتدرجاته. ويستعمل في معالجة بعض الحالات العصبية، الحمى،
القرحة، الإنفلونزا، السفلس، الملاريا، والرشوحات. ويعد اللون الأخضر لون التناغم والإنسجام
*اللون الأزرق النيلي: يستعمل في علاج عتامة عدسة العين (المياه الزرقاء)، الصداع النصفي، الصمم، وحالات الأمراض
الجلدية. له تأثير مريح في العينين والأذنين والجهاز العصبي.
* اللون الأزرق: لون بارد يستعمل لإزالة الألم، إيقاف النزف، شفاء الحروق، ومعالجة حالات الديزنتريا والمغص واضطرابات
الجهاز التنفسي والتسلخات الجلدية والروماتيزم
*اللون البنفسجي: يستعمل في معالجة الإضطرابات النفسية والعاطفية وداء المفاصل. كما يستعمل في حالات الولادة
لتخفيف الألم وتسهيل الوضع. ويستعمل أحياناً مع اللون الاصفر لمعالجة بعض حالات سرطان الجلد.
صدى الكلمات
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة صدى الكلمات