الكاتب احمد الشمراني في زاويه (مع الحدث)



"التحكيم وابها والاتحاد"
القراءه الاوليه لمسابقه كاس الامير فيصل تعطينا دلاله واضحه على ان ثمه انديه (شافت حالها)على هذه بطوله ,التي يحترمها انديه جديره بان تحترم ,واخرى فضلت التمسك بحبال الارهاق الواهيه,,ربما هناك انديه لها مبرراتها ولها اجندتها ,لكن اي مبررات عند الطائي الحزم والشباب والقادسيه ,,هل لديهم مايبرر هذا الحضور الباهت؟,,اسال,ولايمكن باي حال ان تجاوز مستويات ممتازه قدمت من فرق بعينها ,واول هذه الفرق ابها الذي اتنمى ان تنتهي مباره فك الارتباط التي سيخوضها مع الاتفاق بتاهله..وهي امنيه لن تغضب الاتفاقين الذين يدركون انني اعني امولا لاعلاقه لها بالحغرافيا.فكل الوطن عندي جغرافيا...لكن هذا الفريق الوليد الذي حضر لعالم الاضواء والشهره جاء بطموح ,ونحن دوما مع كل الفرق الطامحه ..ولسنا مع من ينام على مخده الوصول للمتاز شرف ثم يتنازل عن هذا الشرف مع احتدام حمى المنافسه...في سياق البحث عن افضليه في كاس فيصل او مزيد منها..فلابد ان اشيد بهذا الجيل من الحكام ,الذ يوكد ان رايه الحكم السعودي لن تطيح...وصافرته لن تخفت طالما هناك عمل وعمل منتج....ولااظن ان هؤلاء الشبان الماثلين امامنا قد جاء بهم مثيب الجعيد بقدر ماهم هديه لجنه عمر الشقير التي غادرت ,ونحن نلاحقها باحكام ولت حد القضاء....لماذا لانرى في كاس فيصل او الدور او ولي العهد او التحكيم الا السلبيات؟؟....ولماذا,نعم لماذا نصر عل ان لجنه الشقير رسبت ,ولم نشر لامن بعيد ولا من قريب الى هذه الاسماء الواعده التي هي بيننا الان تقدم نتاج لجنه غادرتنا ولم تذكر اعلامنا بالخير!....نحن كلنا مع التجديد في كل شي وعلى كل الاصعده,لكن لا اعتقد ان مثيب الجعيد جديد علينا,فهو منا وفينا,نعلافه حق المعلافه ويعرفنا تمام المعلافه...جاء لنا مره ثانيه وثالثه ورابعه ,لافرق,لكن هذه المره هل يحمل في حقيبته جديدا مفيدا ام ان الحال من بعضه؟....اليوم يختلف عن الامس يامثيب الجعيد ,فاصوات الامس المرتفعه كانت تنتهي عند الاعتراف بالخطا,,اما اصوات اليوم فهي تجيد الار تفاع ولا سيما الارتفاع المعني بالاحتجاج,الى درجه ان اكثرهم يتمادون في الصراخ حتى يسمع اصواتهم من به صمم,,,,ولان الصراخ هذه الايام ملرتفع بل مرتفع جدا امام نادي الاتحاد,فينبغي ان يتم احتواء هذه الصرخات المحتجه باسلوب تعالوا نتحاسب على طاوله اعضاء الشرف ...وفي يقيني ان كشف الحساب لحظتها سيفرض على المتصارخين الصمت,لان الرقم المدفوع اكبر من ان يدفعه المحتجون في عشرين عاما....اما حبيب النخبويين الاهلي فهو كما عهده الجميع ناد جبل على تصدير الاعمال الواعيه ,دونما البحث عن ثمنها....الا انه مازال يبحث عن كل من احبوه لدعمه امام المنافسين قادرين على ابتلاع الكل....يعجبني في هذا النخبوي انه دائما مرفوع الهامه,ويعجبني فيه اكثر عشق جماهيره التي بيدها حل كل هذه الطلاسم التي تحاصره...اطربني صحافي نزيه قال بعد مباره الاهلي والحزم في الرس"ان للاهلي في القصيم شعبيه جارفه ,لكنه حتما لن يعجب غيري.............