الأخوة الكرام
حيث أني أوقفت عن الكتابة بسبب ضلوعي في موضوع الانشقاقات و الانسحابات بين الأعضاء في هذا الموقع
فقد سجلت باسم جديد(( غير ربحي)
و كتبت موضوعا هو (( سأفعلها و يفعلها الكثيرون إن رحل الثنيان)).
و قد قمت بالرد مرتين في الموضوع
بعد ذلك لم أستطع الدخول بذلك الاسم ثانية
و تمت إعادة هذا الاسم ((منيب)) و تفعيله مرة أخرى
و ألخص موقفي بعد زوال الغمة و الحمد لله و بقاء الرمز الكبير أبو يعقوب في نادينا للأبد..
أن وضع نادينا المفضل الزعيم في هذه الفترة أصبح صعب و الصغير قبل الكبير ينال منه و يغتصب حقوقه و ينتهك حرمته
و الإدارة في النادي ممثلة في أبو فهد ضايعة و مابيدها حيلة لم تؤت صلابة لسان و القدرة على الكلام و صياغة التصريحات و التفاعل مع المستجدات و تسجيل المواقف عند الأمير سعود محدودة جدا
و الاتصال بأعضاء الشرف و رجال النادي و الاستفادة منهم ماديا و من توجيهاتهم معنويا لم يتمكن الرئيس من القيام بها بالشكل الملائم و المنتظر منه كونه رئيسا للزعيم
و هو النادي الذي عرف طول تاريخه بأتدنه نادي الجماعية و الرأي المشترك
و الوضع الداخلي في النادي مرتبك و العلاقة بين اللاعبين و جهاز الكرة و الإدارة مملؤة بالفجوات و الضعف الغريب
فحدثت أزمة خميس و طار من بين يدينا لاعب متمكن و نجم لامع عز مثيله في الملاعب السعودية
و قبلها كانت صدمة نجم كبير و قائد محنك ترك النادي لأسباب إدارية و هو اللاعب فيصل ابو اثنين
فلما بدأت القصة المخيفة و ملامح فراق للاعب الرمز نمر آسيا ذهلت من هول المفاجأة وطفح بي الكيل و أحسست بضياع هذ ا الهلال الذي شجعته من الطفولة وحبيت لونه و شعاره
و أحسست أن الهلال أصبح في مائدة اللئام و أن رجاله و حماته و سدنة كيانه و بناة مجده قد أبعدوا عنه و حيل بينهم و بينه
و أن الأسطورة الرائعة التي نشأنا على عشقها و هي موهبة النمر ستتحول من نادينا الذي عرفناه فيها للنقيض و هو النادي الآخر الذي نعرف مدى تباينه مع نادينا و أنهما كالنقيضان لا يجتمعان أبدا خيل إلي أن هذا الهلال لوانتقل الثنيان فإنه بلغ مرحلة لا علاج لها من الضعف و أنه انتهى و لن تقوم له قائمة بعد الآن
لكن الحمد لله زالت الغمة و بقي أبو يعقوب مثالا للفنان المبدع و شخصية نعشقها و نفخر بوجودها في نادينا
و الدور الآن على رجال الهلال الكبار بأن يلتفوا حول ناديهم و يصححوا مساره و يبقوا صورته الرائعة في عقول الكبار و الناشئة من عشاقة الكثر
و أن يصونوا ناديهم و يبقوه عاليا سامقا في كل شئ بفنياته و أخلاقياته و مثالياته
و يزيدوا من جمال صورته البهية في قلوبنا و عقولنا وتسير الأمور في مسارها الصحيح لنستمرجميعا محبين لنادينا الكبير مستمتعين بفنه و إنجازاته
و شكرا جزيلا