مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/08/2005, 08:11 PM
><هلالي>< ><هلالي>< غير متواجد حالياً
نصراوي مندس
تاريخ التسجيل: 21/05/2005
المكان: بين جمهور الزعيم
مشاركات: 236
Post ما يفعل عند الاحتضار

يسن عند الاحتضار فعل الأمور التالية

أولا : توجيه المحتضر إلى القبلة مضجعا على شقه الأيمن

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ..... الخ الحديث وذكر في آخره فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة ) رواه البخاري ومسلم . وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور فقالوا: ( توفي وأوصى بثلث ماله لك وأن يوجه للقبلة لما احتضر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أصاب الفطرة وقد رددت ثلث ماله على ولده ثم ذهب فصلى عليه وقال : اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك) رواه البيهقي بإسناد صحيح

ثانيا : تلقينه الشهادة

يستحب لمن يلقن المحتضر أن يكون أرفق أهله به وأعلمهم بسياسته وأتقاهم لربه وإذا نزل به الموت يبل حلقه فيقطر فيه ماء أو شرابا ويندي شفتيه بقطنة ويلقنه ( لا إله إلا الله ) مرة واحدة لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله) رواه مسلم ، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه أبو داود بإسناد صحيح ، قال العلماء : وينبغي أن لا يلح عليه في ذلك وأن لا يقول له قل لا إله إلا الله خشية أن يضجر فيقول : لا أقول ، أو يتكلم بغير هذا من الكلام القبيح، وإذا أتى بالشهادة مرة لا يعاود مالم يتكلم بعدها بكلام آخر ، هكذا قال الجمهور لا يزاد على مرة وقال جماعة يكررها عليه ثلاثا ولا يزاد على ثلاث ، وكذلك ورد استحباب قراءة سورة يس عند المحتضر ، وقد وجدت الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة ولم تصح



ما يفعل به بعد الموت

اولا : يسن تغميض عيني الميت ، وذلك بأن يطبق أحد الجفنين على الآخر ويقول الذي يغمضه ( بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره ، فأغمضه ثم قال : إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال ، لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال : اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه ) رواه مسلم ، ويستفاد من هذا الحديث أنه يستحب لمن حضر الميت أن يدعو له ولا يقول إلا خيرا

ثانيا: شد لحيي الميت بعصابة عريضة فيجمع لحييه ثم يشدهما على رأسه لئلا ينتفخ فوه فيقبح منظره ويدخل فيه ماء الغسل

ثالثا: تليين مفاصله وذلك بشد ذراعيه وإرخائهما وشد رجليه وارخائهما ، ويشد فخذيه إلى بطنه ويرخيهما حتى لا تتصلب مفاصله فيصعب تغسيله

رابعا : استحباب خلع ملابسه التي مات فيها ائلا يحمى جسده فيسرع بالفساد

خامسا : يجوز تقبيل الميت عند كثير من العلماء ، فعن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي أو قال عيناه تذرفان) رواه الترمذي وقال حسن صحيح

سادسا : يسن تغطيته بثوب يستر جميع بدنه

سابعا: المسارعة في قضاء دينه من ماله، فعن سعد بن الأطول رضي الله عنه ( أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم وترك عيالا قال : فأردت أن أنفقها على عياله ، قال : فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم إن أخاك محبوس بدينه فاذهب فاقض عنه ، فذهبت فقضيت عنه ثم جئت قلت : يا رسول الله قد قضيت عنه ولم يبق إلا امرأة تدعي دينارين وليست لها بينة قال : أعطها فإنها صادقة ) أخرجه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح

ثامنا : يستحب المسارعة بإخراج وصيته وتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه ، لأن الإسراع بتجهيزه يخفف من حدة فقده والبكاء عليه


))))))))منقووووووووول(((((((((((
اضافة رد مع اقتباس