مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/08/2005, 12:30 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـمـشـاغـب
الـمـشـاغـب الـمـشـاغـب غير متواجد حالياً
مايسترو المجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/02/2005
المكان: كاشت مع ويلهامسون بين المروج :$
مشاركات: 7,060
أسامة بن لادن الشيخ المجاهد الخارجي الارهابي!!

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم أن لي فترة لا بأس بها مسجل معكم في منتدى الزعيم

إلا انني لم أشارك بأي موضوع في هذا المنتدى المتميز

وقد يكون عذري في ذلك أني أرى ان المواضيع المطروحة في المنتدى

كافية وأن الأعضاء الكرام لم يقصروا في شيء....

إلا أنه لفت نظري في أحد المواضيع وهو عن قصيدة لأسامة بن لادن

أن الناس منقسمين حول أسامة الى قسمين وهذا هو الواقع...

لذ احببت ان أدلي بدلوي في هذا الموضوع وأتمنى من كل عضو أن يقول رأيه

بصراحة وأن يثبت ما يقول بالمنطق والواقع وألا يتحفنا بالكلام الانشائي الذي

لا يسمن ولا يغني من جوع...

لذا أقول وعلى بركة الله:

" أسامة بن لادن كان شغوفا" بطلب العلم وكان شابا متدينا يحب الخير مساعدا للفقراء

والمساكين وكان ينفق في سبيل الخير ماجادت نفسه به بحكم أنه ينتمي لاسرة غنية جدا..

ورغم مايملك من ملايين ومن مشاريع تجارية الا ان المال لم يكن يشغله عما يدور حوله للمسلمين

في البوسنة والهرسك وفي الشيشان وفي كشمير وفي الصومال وقبل ذا وذاك في فلسطين..

فقد كان يتحرق ألما لواقع أمتنا المرير.. لذا لما جاءت علوج الكفر والالحاد تغزو بلاد المسلمين

في افغانستان كان من اوائل من هب لنجدة المسلمين هناك...

لم تثنه أمواله كما فعلنا.... لم يلتفت لأزواجه وأولاده كما فعلنا...لم تثبطه الدنيا وزخرفها كما فعلنا..

ذهب وترك الدنيا والمال والجاه خلفه... ذهب والدنيا في يده لا في قلبه...

ذهب ليقاتل في سبيل الله مجاهدا أعداء الله... كان يبحث عن احدى الحسنيين إما النصر واما

الشهادة...

حتى كتب الله للمسلمين النصر...فرجع الى بلاده بلاد الحرمين الشريفين معززا مكرما كعادة

الأبطال الصناديد..بينما غيره من المجاهدين لاقوا السجن والتنكيل في السجون العربية!!!

ولكن ورغم ماقدمه ولاة الأمر من حسن تعامل معه ومع غيره إلا انه حصل بينهم خلاف كما

يحصل بين الاخوة.. فوجد ان الافضل له ان يخرج من المملكة لكي لا يستفحل الخلاف...

وأخيرا وبعد خروجه من السودان رجع الى افغانستان ليواصل جهاده.. وهنا قد نختلف مع اسامة

في بعض الاعمال التي قد يخطئ فيها اجتهادا منه مثل قتل الأبرياء من الكفار

وقد نشنع عليه دعمه لبعض الأعمال التخريبية الاجرامية في بلاد الحرمين وغيره من بلاد المسلمين..

لكن من الانصاف ان نذكر له حسناته كما يجب الا نتهاون او نغض الطرف عن سيئاته...

وايضا من الانصاف ان نقول انه شيخ مجاهد ووفقه الله في قتال الكفار الامريكان والانجليز

وان لا نتهمه بالردة أو بأنه خارجي أونحوه لأنه الان في ثغر من ثغور المسلمين يدافع عنه

فيجب ان ندعو له وللمجاهدين في كل مكان وان ينصرهم على اعداء الدين او الخونة...

وكذلك يجب ان ندعو الله عز وجل ان يصلحه ويهديه الحق والصواب وان يحمي بلادنا وبلاد المسلمين

من كل سوء سواء كانت من الفئة الضالة -التي للأسف اخطأ أسامة في دعمها- أو من أمريكا

واذنابها العلمانيين...
.................................................................................................... ..................................

أما بالنسبة لمن يقول ان اسامة قد ضيق على المسلمين في بلاد الغرب..فأقول:

أولا": لا بد لكل عمل من عواقب يجب ان نتحملها... والجميل ان احداث11/9 قد جعلت المسلمين

جميعا في كفة والكفار في كفة.. والحمد لله الذي جعلنا جميعا نعاني كم يعاني اهلنا في فلسطين وكشمير والفلبين.. وان كنا في الواقع لم نعاني عشر ما يعانون منه...

أما ثانيا": ما الذي يجعل المسلمين يعيشون في بلاد الكفر؟! أليس ذلك حراما إلا بشروط؟
وأغلب هذه الشروط اكاد اجزم بان اغلبها لا ينطبق على اغلب المسلمين القاطنين هناك..
فالحمد لله الذي قلل من وجود المسلمين في بلاد الكفر كما جاء في اخر الدراسات الامريكية
التي أثبتت ان عدد الطلاب انخفض بعد 11/9..

وثالثا: بالنسبة للدعاة فالتضييق عليهم بلاء وامتحان من الله ليعلم الله الصادق من الكاذب
فالداعية لابد ان يعاني ويقاسي في سبيل دعوته ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير قدوة...

ورابعا واخيرا: بالنسبة لمن يقول ان غير المسلمين كرهوا الاسلام والمسلمين فأقول ان الحملة على الاسلام قديمة وليست بالجديدة حتى نقول ان اسامة السبب... صحيح انها زادت حدة ولكن لننظر للجانب
الايجابي: فأغلب استطلاعات الرأي وأغلب الدراسات تقول ان اعداد الداخلين في الاسلام زادت بعد
الحادي عشر من سبتمبر وان الاطلاع على كتب الاسلام قد زادت ايضا...والله أكبر!!!



هذا ما أحببت أن أشارككم به وامل من الله عزوجل أن يلهمنا واياكم الحق والانصاف
وان يجنبنا هوى النفس والظنون... اللهم امين..

أخوكم سلطان الحارثي..
اضافة رد مع اقتباس