غالبا ما يقوم كتابنا الأعزاء وبعد نهاية كل موضوع جديد بكتابة عبارة

( الأختلاف في الراي لا يفسد للود قضية )

وهي عبارة جميلة جدا في معناها ، يقوم الكاتب بذكرها من باب الأدب
والذوق.
وعلى الرغم من اختلاف الآراء والأذواق والقناعات والأهواء ، الا أن هذا الاختلاف لا يفسد ولا يوتر علاقة الكاتب وما يبديه من رأي شخصي بحت في قضية معينة ، أقول لايفسد هذا الاختلاف بين علاقة الكاتب والقراء أو المداخلين علاقة الود والاحترام المتبادل بينهم.

وغالبا نجد الردود على أي موضوع ردود واقعية جميلة ، تتسم بالذوق والأدب ، والاحترام المتبادل ، مثل:

يعطيك العافية ، شكرا ، موضوع رائع ، أخي الكريم................

ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن:

بمجرد أن قمت بكتابة موضوع ( ليرحل المصيبيح وليبقى الكنز )
منتقدا سياسة المصيبيح في ادارته للهلال ، وبأدلة واقعية من
نفس الأشخاص الذين تعامل معهم المصيبيح عندما كان مشرفا على درجة الناشئين.
وحينها انهالت علي الردود البعيدة كل البعد عن الأدب والذوق والاحترام ، لدرجة تخيلت معها أنني ( عدو ) ولست ( عضو ) في هذا المنتدى الغالي علينا جميعا ، أو أنني قد أقترفت ذنبا عظيما لا يغتفر.

..............................
.............................
..............................

عندها فقط أيقنت أن عبارة:

( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )

يتحدث بها البعض من غير أن يعي مغزاها ، ولهم أقول ان شئتم فاجعلوها:

( الاختلاف في الرأي يفسد للود قضية )

والأنسب والأفضل أن تقولوا:

( الاختلاف في المصيبيح يفسد للود قضية )

* ياجماعة الخير المصيبيح بشر ، يخطئ ويصيب وليس معصوما من الخطأ.
وطاما أنه بشر ويعمل فهو بالتأكيد قابل للنقد والخطأ رغما عن أنف
الجميع ، شئنا أم أبينا.

* ختاما أقول:

( الاختلاف في الرأي لا لا لا لا لا لا لا لا يفسد للود قضية )

مهما كان حجم الاختلاف ، ومهما كانت القضية.:p :p :p


*********

اتمنى التعبير برأيك بعيدا عن الهجوم على غيرك من الاعضاء ، وكذلك ما اتمناه من جميع الاخوة الذين يودون المشاكرة في هذا الموضوع ، شاكرين لكم تعاونكم