مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/08/2005, 04:14 PM
الـــوردة الزرقاء الـــوردة الزرقاء غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2005
المكان: بيـــــ الـورود ـــن
مشاركات: 3,542
Post للي يبون وظــائف عــــندي واســــــــــــــطه!!!!

>>> اقرا وادعيلي





تقوى الله سبب السعادة
الأيمان بالله هو سبب السعادة الحقيقة هو المتجر الرابح والبضاعه التي لا تخيب اذا الأيمان ضاع فلا أمان ولادنيا لمن يحيى دنياعليك ايها المسلم ان تلجا الى مولاك وخالقك اذا أدلهمت الخطوب رجل تنكرت عليه نفسه واصحابه ....... واصبح يتألم على حظه السيء...فبقي يبحث عن وظيفه ... فوجد الابواب مغلقه .. وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه... شاء عز وجل ان يلتقي هذا الرجل بشيخ جليل وقد اصفر لونه ونحل جسمه من الحزن والألم فلما رآه الشيخ على هذا الحال أشفق عليه وقال له: كيف حاجتك؟؟
قال والله الى الآن ما انقضت وانا ابحث عن فلان حتى يكلم فلانا ... (واسطه يعني)
وقال الشيخ: اعلم من يحل لك الموضوع ويكفيك همك.
قال: وهل يؤثر على المسؤول فلان؟؟
قال: نعم يؤثرعليه
قال الرجل : هل تعرفه؟ هل تستطيع ان تكلمه؟؟
قال : نعم اعرفه واستطيع وتستطيع انت ان تكلمه!
قال: بالله كلمه انت جزيت خيراً.
قال: لا..... بل انت كلمه...
قال الرجل : من هو ؟
قال الشيخ (هـــــــــو الــــلــه))
قال الرجل متعجباً (هـــاه))
وقال الشيخ:{وقال ربكم ادعوني استجب لكم} اتق الله لو قلت فلان او فلان لكنت قلت هيا فلما قلت الله قلت هاه.. انسيت دعاء الله ؟
هلا جربت دعوة الاسحار .. بالليل والناس نيام.. جربت العباد فجرب دعوة الرحمن الرحيم...
فارق الرجل الشيخ وكلامه يرن في اذنيه وقد استيقن ان الفرج من عند الله ..ز مضى الى بيته ونام لعل في الغد يكون الفرج قال الرجل: (( بينما انا نائم اذا بي كأن شخصا اقامني فصليت ودعوة الله ولذت به وكأنني اراه .. فلما اصبحت ممرت بطريق غير الطريق المعتاد ... مررت على شركه فتوقفت عندها وسالت عن وظائف واذا المدير يقبل بي ورحب بي !!! وقد عينت في وظيفه لم احلم بها فلله الحمد))
وهكذا كان الفرج بعد الشده لهذا العبد لما توكل على الله حق التوكل...
اذا المرء ضـاق به ذرعــــــته وعـزت عليه وجوه الطـلــب
وعـــز المسـاعد في دهـــره فـلا ذو اخــاءٍ ولا ذو حسـب
واصبــح من فرج مـــؤيســـاً ولم يـبق غيـر حلول العطــب
اتــاه القـضاء بـلطف الإلـــه ففــرج من حيــث لا يحسب
اضافة رد مع اقتباس