عندما تدخل الفياقرا (مرسيدس600) موديل 2001 قرية بين الأحراش الأفريقية مالمتوقع حدوثة؟؟؟

يخرج السكان من أكواخهم الخشبية مذهولين من هذا الكائن الغريب. ينطلق الأطفال مع (مجانين القرية) خلفها كالإبل العطاش على النبع مستنشقين غبار عجلاتها دون إكتراث.

وعندما تقف هذه الفياقرا أما (بقالة) وينزل ويختفي صاحبها عن الأنظار يقترب بعض (السفهاء) من المعجزة ليتأملون هذا الصنع وقد فغروا أفواههم كمن رأى الموت في عينيه..

ثم يقترب أحد (ضعاف النفوس) وقلبه محمل بالحقد وبيده مفتاح قفل تايواني ثم يخدش جانب السيارة بفتاحه ووجهه يتشدق بإبتسامة شيطانية خبيثة ليرن منبه السرقة في السيارة ويخرج صاحبها من (البقالة) فيجد (الغبي) فاغراً فاه يفكر كيف (يدق البوري) ولا يوجد شخص في السيارة..
والنهاية بأن يستدعي صاحب السيارة شرطة القرية فأمسكوا بالجاني ونال جزاءه...




قصة غريبة ولكنها صورة طبق الأصل لحال الهلال وحساده...

عندما يخرج أحد السفهاء في أي من منتديات الجهل ليكتب موضوعاً ضد الهلال أو سامي فإن الردود تصل إلى أرقام فلكية بالمقارنة مع الردود للمواضيع التي تهم ناديهم..

هاهم يتبعون ظل الزعيم كأطفال القرية بكل بلاهة..

هاهم يدهشون في كل مرة يطفئ الزعيم فيها قناديل أفراحهم كما سكان القرية البدائيين..

هاهم ينالون جزاء حقدهم في كل مرة يتطاولون بها على الصرح الكروي الشامخ في قلب جزيرة العرب...




الهلال قضية إن فاز وقضية إن خسر وقضية إن تعادل...

سامي قضية إن لبس الأزرق وإن لبس الأخضر حتى وإن لبس الثوب...



تحياتي...

وكل عام وأنتم بألف خير...