مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #740  
قديم 24/02/2022, 04:26 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,959



الخميس 23 رجب 1443هـ 24 فبراير 2022م
















































علي الصحن
أكثر من عنوان



الهلال فريق مختلف


ما من فريق لم يخسر في عالم كرة القدم، وما من فريق لم يتعرض لأخطاء تحكيمية موجعة، وما من مدرج لم يتبرم ويتذمر ويحتج على هذه الأخطاء، وفي النهاية لا فائدة من الاحتجاج، إلا تسجيل موقف أو تنفيس وقتي لا أقل ولا أكثر.

في منافساتنا يردد بعضهم أن الهلال فريق التحكيم، وعندما تطلب منهم الدليل يسوقون لك أدلة عرجاء، كأن يقولوا: إن لفريقهم ضربة جزاء مع أن أصل الكرة خطأ على مهاجمهم، كما يتناسون أن لمنافسة ضربة جزاء لم تحتسب، وإن كان الحكم قد تغاضى عن طرد لاعب، فقد تجاوز في فريقهم طردين، يرددون ما هو مغنم لهم ويتجاهلون ما كان مغرماً عليهم.

عندما يقولون: إن الهلال فريق التحكيم يغضون الطرف عن نهائي 1415 و بلنتي الكاتو وهدف النية.... الخ ويصفقون لنيشيمورا مع وصفه برمز العدالة، ووصل الحال ببعضهم أن يقول أتمنى أن نفوز بأخطاء تحكيمية حتى تكون مرارة الخسارة على المنافس أشد.

التقليل من بطولات الهلال ليس حديثاً، يذكر التاريخ أن فريق النصر حصل على ضربة جزاء في آخر دقيقة من بطولة النخبة العربية قبل عقدين ونيف من الزمان، كان تسجيلها كفيلاً بتحقيق الفريق لبطولة عربية لم تأت بعد، لكنها ضاعت وذهب اللقب للهلال، فماذا قالوا بعدها؟

بعضهم لا يرى عدالة التحكيم في منح كل فريق حقه، بل في بخس منافسيه حقوقهم، وبعضهم يترك كل علاته ومشاكله وسوء اختياراته الفنية، ويتجه دائماً إلى الصافرة ليعلق كل شيء عليها، مع أن الواقع غير ما يقول وما يردده دائماً غير معقول.

عام 2015 خسر الهلال اللقب الآسيوي جراء أخطاء تحكيمية يندر أن تتكرر في مواجهة واحدة، كان العالم كله يتحدث عن سوء الحكم، إلا من وصفه برمز العدالة، ويومها كانت المرارة في أوجها وكانت الأعذار جاهزة لدى الهلاليين، لكنهم تجاوزوا كل شيء وذهبوا إلى فريقهم فعدلوا وبدلوا، حتى عادوا من جديد إلى النهائي، وليست مرة بل ثلاث جاء منهما كأسا السابعة والثامنة، وعبر الفريق من خلالهما إلى رابع العالم في مونديال الأندية مرتين.

مباريات عدة يتحدثون عن استفادة الهلال فيها من أخطاء التحكيم، ويركزون على خطأ أو اثنين وعندما تشاهد المباراة بالكامل ستجد أن الهلال هو الأكثر تضرراً وأن معظم الأخطاء المؤثرة فعلاً كانت عليه.

الحقيقة هنا أن الهلال قد استفاد من ترديد بعضهم لعبارة (الهلال فريق التحكيم) فقد انشغلوا بها وصارت عذراً جاهزاً ومؤيداً عند كل إخفاق، فيما انشغل الهلال عنهم بنفسه وعمل على تطوير فريقه فوصل إلى ما وصل إليه من أرقام وإنجازات شهدت بها القارة الصفراء برمتها.

* * *

- أخطاء بعض محللي التحكيم عندما كانت الصافرة بيدهم تجعل المشاهد يبتعد عن آرائهم وعن البرامج التي يظهرون من خلالها أيضاً.

- أتمنى من بعض المحللين أن يقيم نفسه واخطاءه قبل أن يقيم الآخرين ويظهر بطريقة مضحكة وهو يتحدث عن أخطاء لم يشاهدها سواه.

- لاعب يلاحق الحكم عن شاشة VAR وزميله يحاول إفساد نقطة ضربة الجزاء قبل تسديد الضربة، هل تتدخل لجنة الانضباط؟

- ضربتان في الرأس توجع... لا وكلاهما خروج مغلوب.

- لا تجعل طموحاتك أكبر من قدراتك حتى لا تصدمك الحقيقة.
اضافة رد مع اقتباس