مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #590  
قديم 14/02/2022, 04:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,957



الاثنين 14 فبراير 2022 - 13 رجب 1443 هـ






















































الخسارة،،، ليست نهاية العالم


يروي بيدبا فيلسوف الهند الشهير في كتابه الموسوم (خرافات) أن حماراً فقد ذيله،، ولا شك تعتبر مصيبة اليمة وحزينة جدًا،، لذا راح يبحث في كل مكان عن ذيله المفقود معتقدًا أن العثور عليه سوف يعيده إلى مكانه الطبيعي (من دون تدخل جراحي)،،، شاهد بستان بعيد وقرر الذهاب له لعل وعسى يجد (الكنز المفقود) دخل البستان وعاث فيه فساداً،، رأه صاحب الحقل،، وجن جنونه،، حمل سكيناً حادة مسرعًا إليه، وقام بقطع أذنيه عقابا،، وطره بعد أن أشبعه ضرباً وركلاً ،، الحمار الذي كان من قبل يندب ضياع ذيله،، الآن ما هو موقفه بعد فقد أذنيه؟؟

الشاهد هنا في ميدان المنافسات الرياضية وخاصة في كرة القدم،، تقبل الخسارة،، وأن يدرك كل فريق أن الخسارة واردة جدًا،، ولا يوجد ذلك الفريق الذي لن ينال طعمها،، المطلوب هو تقبل الخسارة بصدر رحب وبروح رياضية عالية،، وتلك مسألة نضج وثقافة،، ومن لا يؤمن بها عليه أن يتجرع مرارة الخسارة كل يوم،، بل في كل ساعة أو دقيقة وفي كل (شارع وسكة) نحن نعلم أن الحياة ليست حرباً،، ولكنها تتكون من معارك عدة،، وخسارتك لمعركة،، لا تعني خسارتك للحرب،، الفشل درس يجب أن نتعلم منه،، قال (نيلسون مانديلا) (أنا لا أخسر إطلاقاً،، أما أن أربح أو أتعلم)،، وهكذا يجب أن تستفيد الأندية وتتقبل الخسائر،، بقدر فرحها بالانتصارات،،،، و،،، سامحونا.

هل يعاقب النصر تاليسكا

خلف الأبواب الموصدة بحق الجمهور،، وفي مباراة اعتبرها (مناورة) رفيعة المستوى،، أكرم العميد ضيفه العالمي بثلاثية نظيفة،، لعل التصرف المشين الذي ارتكبه البرازيلي تاليسكا بضرب مواطنه ونال البطاقة الحمراء الأمر الذي لخبط أوراق مدربه الذي كان متأخرًا بهدفين ويرغب في ترجيح كفة فريقه لكن تاليسكا المتهور كان سببًا رئيسًا في خسارة فريقه وهو لوحده من يتحمل النتيجة،، تصرف كهذا هل يمر مرور الكرام بدون عقاب أم أن إدارة النصر سوف تتخذ الإجراء المناسب بحق هذا اللاعب؟؟؟

ختامها،،، زفت !!!!!


لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن تنتهي مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة أندية العالم أهلاوية برباعية نظيفة،، لم يكن الهلال هو الهلال،، والذي قدم مباراة العمر أمام تشيلسي وخسر بهدف يتيم على أثر هدية قدمها الشهراني،، لكن أمام الأهلي حدث الانهيار العظيم، ومن الطبيعي جدًا بسبب حالتي طرد حولت الفريق من بطل يبحث عن لقب ثالث أندية العالم إلى فريق أصبح لقمة سائغة للفريق المصري،، إلى هنا أطالب بمحاسبة من تسبب في تلك الكارثة وخاصة بيريرا وكنو،، ختامها (زفت).

و،،، سامحونا.

من هو الفريق السعودي الذي لا يفوز على ملعبه

أجزم أن معظم النقاط التي أوصلته للمركز الثاني في ترتيب مجموعته حققها خارج ملعبه،، وإن النقاط التي ضاعت منه بالخسارة أو التعادل كانت على ملعبه وخاصة إذا كانت المباراة متلفزة،، هذا هو الرياض الفريق الأعجوبة والذي يتطلع للصعود للدرجة الأولى بعد غياب طويل استقر به المقام في الثانية والأولى من قبل،، هذا الفريق يركض وراء العربي المتصدر،، ويبدو أنه لن يتجاوزه إلا في حالة واحدة أن يحصل على موافقة رسمية تسمح له بلعب مبارياته المقررة على ملعبه على ملعب الفريق الخصم،،، و،،، سامحونا.












منع علب المياه!


الكثير من متابعي الوسط الرياضي السعودي شاهدوا ردود الفعل لقرار إلغاء تعليق عقوبة إقامة مباراة دون حضور جماهيري لنادي الاتحاد السعودي على أرضه والتي كانت بين ناديي الاتحاد والنصر والتي انتهت بفوز الاتحاد بثلاثية دون مقابل في يوم الجمعة الماضي، حيث أقيمت المباراة «قمة الجولة الماضية» دون حضور جماهيري لقرار يعتبر تاريخيًا في الدوري السعودي، وذلك لتكرار مخالفة سوء سلوك الجماهير المتعلقة برمي «علب المياه» على أرض الملعب من قبل بعض من جماهير نادي الاتحاد.

نادي الاتحاد يقدم أجمل عروضه منذ فترة طويلة ومتصدر للدوري السعودي بفارق كبير وأصبح المنافس الأول لتحقيق الدوري بعد غياب أكثر من ثلاث عشرة سنة، لذلك ينبغي على كافة جماهير الأندية السعودية وتحديداً جمهور نادي الاتحاد عدم تكرار ارتكاب هذه المخالفة «رمي علب المياه» سواء كانت المباراة على أرض نادي الاتحاد أم كانت خارج أرضه.


بصراحة كان الدرس قاسيًا على نادي الاتحاد وجماهيره بأن يفتقد جماهيره لخطأ من بعض جماهيره برمي «علبتي مياه» في مباراة الاتحاد والفيصلي تسببت في خسارة المشهد الجمالي من جماهير نادي الاتحاد وخسارة نادي الاتحاد لدفع غرامة مالية وعدم أخذ العوائد المادية لتذاكر الجماهير وكذلك الجائزة المخصصة من قبل إستراتيجية دعم الأندية من وزارة الرياضة في حال استيفاء شروط مكافأة الحضور الجماهيري، وكذلك خسارة أيضاً للرعاة والدعم الجماهيري لمباراة مرتقبة للوسط الرياضي.

فقد حان الوقت وبشكل عام من منع هذه التصرفات والسلوكيات، ويجب معالجتها من جذورها، ويكون بمنع دخول علب المياه إلى الملاعب نهائياً واستبدالها بكاسات ورقية أو رقيقة خفيفة الصنع دون أغطية كما هو الإجراء الذي يتم تطبيقه في الملاعب الأوروبية، ويكون هذا المنع ابتداء من رابطة الدوري السعودي وكذلك الأندية وأيضاً الشركات المنظمة للمباريات والجهات الأمنية للحد من هذه الممارسة المنتشرة في بعض ملاعبنا وكذلك الأجيال المتعاقبة.
اضافة رد مع اقتباس