مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #587  
قديم 14/02/2022, 02:44 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,957



الاثنين 14 فبراير 2022 - 13 رجب 1443 هـ























































خالد الشايع


جارديم.. كم يطول صبر إدارة الهلال؟


بداية، لا بد أن نحيي لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم التسعة الذين صمدوا أمام بطل أبطال إفريقيا لأكثر من ساعة كاملة، لو كان فريقًا آخر غير الهلال لكانت نتيجة تاريخية بكل ما تعنيه المقاييس، أكثر بكثير من الأربعة.
بلا شك الأمور بين البرتغالي ليونادرو جارديم، وجمهور الهلال وصلت لمفترق طرق، لا يمكن التلاقي بعدها، مجرد دخوله للنادي عقب العودة من أبوظبي استفزاز لها.
مباراة بعد مباراة، يثبت المدرب أنه لا يجيد قراءة المباريات، تغييراته تتأخر وإن حدثت فهي تصادر تفوق الفريق، كما فعل في مباراة تشيلسي بسحب سالم الدوسري والبرازيلي ماتيوس بيريرا، فتوقف المد الهلالي.
لا يمكن أن ترهن نتائجك على رغبة اللاعبين وحماسهم، إن لم يكن لديك نهج تدريبي واضح وناجح، خلق منظومة فنية داخل الملعب تبدأ من الرجل الذي يقف على الخط، هو من يختار المنظومة ومن يرسم النهج، ويسعى لتطبيقها، إذا لم يتوفر لك ذلك فأنت تضع يدك على قلبك في كل مباراة، وتأمل أن يتكرم عليك اللاعبون بأداء جيد وروح خارجة عن المألوف، أو تعتبرها مثل غيرها، مباراة للنسيان، وما أكثر ما مرَّ على الهلال من مباريات للنسيان هذا الموسم.
المدرب بلا شك أنه مدرب كبير وله اسمه، ولكن ببساطة أسلوبه لا يناسب الهلال، ولا يبدو لي أن اللاعبين يتقبلونه.
يحتاج الهلال لجنرال حقيقي يقود الكتيبة.
ما حدث أمام الأهلي المصري تأكيد على أن مستوى الفريق المذهل أمام تشيلسي الإنجليزي كان بفضل روح وقتالية اللاعبين لا فكر المدرب، الذي قام بتغييرات غريبة لا مبرر لها بإبعاد عبد الله المعيوف ومحمد البريك وإيجالو عن القائمة الأساسية، ولخبطة الأوراق بتصريح غير مسؤول استهان فيه بالمباراة، فكانت النتيجة استهتار لا يمكن قبوله من بيريرا ومحمد كنو نالا على إثره بطاقتين حمراوين بلا مبرر.
ليس جارديم فقط، فالمكابرة والعناد والإبقاء على أي مدرب يثبت لأصغر مشجع أنه غير قادر على تعديل وضع الفريق لن يفيد أحدًا، يحدث هذا أيضًا في الأهلي، ولو أن الاتحاد والنصر سارا على الفكرة ذاتها، لكان الشباب متصدرًا الدوري بفارق كبير، ولكن قرار تغيير المدرب في وقت حاسم، كان له تأثير كبير في تحويل مسار الفريقين من القاع للقمة، وهذا بالتحديد ما يريده جمهور الهلال في هذه المرحلة تحديدًا، لن يرضيهم إلا طرد جارديم.










د.تركي العواد


الهلال والنصر.. كلام وبس


ارتفعت الأصوات وزاد الضجيج بشكل غير مسبوق خلال الأسبوع الماضي، وكأن كرة القدم تحولت إلى لعبة كلامية يستعرض فيها كل فريق مهاراته الخطابية وينتصر بإفحام الآخرين.
بعد مباراة الهلال مع تشيلسي ارتفع مؤشر الضوضاء إلى أن وصل إلى 100 على مقياس “ديسيبل”. وبعدها جاءت لحظة الحقيقة ليخرج الهلال مهزومًا أمام الأهلي برباعية دون مقابل. في المعسكر النصراوي وصل الصراخ آخر مدى قبل مواجهة الاتحاد في قمة الدوري، لم أسمع خلال أسبوع كامل إلا صوت النصر “إدارة.. لاعبين.. إعلام وجماهير”، وكأن المباراة من طرف واحد. على أرض الملعب كانت بالفعل من طرف واحد اكتسح فيها الاتحاد بثلاثة مقابل صفر تسديدات نصراوية.
أتمنى أن نتعلم من هذا الأسبوع الصاخب ولو شيئًا واحدًا فقط، “إذا ارتفع الصوت خارج الملعب اختفى الفريق داخل الملعب”. لسنا من اخترع الضجيج والاحتفال قبل المباراة، الإنجليز وصحافتهم العريقة قاموا بكل شيء قبل كأس العالم 2018. لا يمكن أن ننسى أغنية “It’s coming home”، التي رددها الإنجليز بكل ثقة في عودة كأس العالم إلى بيته في لندن، وفي النهاية خرج الإنجليزي على يد منتخب كرواتيا واكتفوا بالمركز الرابع.
من يبالغ في الكلام يعتقد أنه يدعم فريقه ويسانده ولو بكلمة، ولكن الكلام يسبب ضغطًا كبيرًا على الفريق ويجعل اللاعبين في حالة ارتباك مستغربة، لذلك طُرد تاليسكا ولحقه بيريرا وكنو وقدم الفريقان أسوأ مبارياتهما هذا الموسم.
لدينا فكرة قديمة تعود لعقود أن الإعلام ساهم في انتصارات الهلال عندما كانت الجزيرة والرياض يطغى عليهما اللون الأزرق، لكن هذا الربط غير منطقي، الهلال كان يفوز لأنه الأفضل في الملعب.. واستمر يفوز حتى بعد أن انتهت الصحافة الورقية وأصبح الهلال بلا غطاء إعلامي.
المراهنة على الصوت العالي في غير محلها.. فالهدوء هو الذي يكسب في الملعب. الاتحاد كسب لأنه الأكثر هدوءًا وتركيزًا واحترافية.. الأهلي فاز أيضًا بالهدوء ولأنه احترم الهلال وعرف قوته قبل اللقاء. النصر توقع مباراة أسهل والهلال دخل المباراة والميدالية النحاسية في جيبه، عبد الرزاق حمد الله وياسر إبراهيم لم يتكلما قبل المباراة واكتفيا بالكلام مع الشباك.
اضافة رد مع اقتباس