مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #489  
قديم 08/02/2022, 03:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,957



الثلاثاء 08 فبراير 2022 - 07 رجب 1443 هـ











































































ميشيل: هناك 40 مليون مشجعا إضافيا للهلال





أبدى البرازيلي ميشيل ديلجادو دي أوليفيرا سعادته باللعب في صفوف الهلال خلال كأس العالم للأندية، مؤكداً أنه طالما أراد التواجد في هذه البطولة، رغم خسارته لقب بطولة «كوبا ليبرتادوريس» مع فريقه السابق فلامنجو في نهائي النسخة الماضية أمام بالميراس.
وقال ميشيل في تصريحات للموقع الرسمي لـ فيفا"، الأحد: «أشكر كل مشجعي فلامنجو، لقد قضيت وقتاً رائعاً هناك رغم خسارة لقب ليبرتادوريس، وكانت لدي علاقة خاصة مع الجماهير، ويمكن القول بأن لدى الهلال الآن 40 مليون شخص آخرين يدعمونهم في كأس العالم للأندية»، في إشارة إلى عدد مشجعي فلامنجو بالبرازيل.
وأضاف محترف الهلال: «أعتقد أن هدفنا هو الفوز دائمًا. لأن عظمة هذا النادي تعني أن كل ما يدخله يدخل راغباً في الفوز. آمل أن أستمر في تقديم الألقاب ومساعدة الفريق، وأن يكونوا سعداء للغاية بأدائي وبالانتصارات».
هذا وأكد البرازيلي رغبته في تقديم مستويات كبيرة مع الهلال في كأس العالم للأندية، خاصة أن الفريق سيواجه تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا في نصف النهائي، الأربعاء، بعد تجاوزه عقبة الجزيرة الإماراتي في الدور الثاني بالفوز عليه بنتيجة 6-1.









صحف إنجلترا تتحدث عن إيجالو والهلال قبل مواجهة تشيلسي





اهتمت وسائل الإعلام الإنجليزية بصعود الهلال إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، بعد فوزه على الجزيرة الإماراتي بنتيجة 6-1 في الدور الثاني، ومواجهته تشليسي بطل دوري أبطال أوروبا في الدور القادم.
وقالت صحيفة "صن" الإنجليزية، الإثنين، أن تشيلسي يواجه الهلال الذي يقود هجومه النيجيري أوديون إيجالو، مهاجم مانشستر يونايتد الأسبق، والذي سجل الهدف الأول لفريقه الجديد في مرمى الجزيرة الإماراتي.
وسجل إيجالو 5 أهداف بقميص مانشستر يونايتد في 25 مباراة، قبل أن ينتقل إلى الهلال عبر بوابة الشباب، ليقود هجوم الفريق السعودي رفقة البرازيلي ماثيوس بيريرا، لاعب وست بروميتش ألبيون سابقاً، وفق ما أشارت إليه صحيفة "صن".
وأشارت صحيفة "ستاندرند" الإنجليزية إلى أن السنغالي إدوارد ميندي حارس تشيلسي سيلحق ببعثة الفريق في أبو ظبي، بعد فوزه بلقب كأس أفريقيا مع منتخب بلاده، لذلك سيكون جاهزاً للمشاركة في مباراة نصف النهائي أمام الهلال.
في المقابل، أفادت صحيفة "ديلي ميل" بأن تشيلسي سيواجه الهلال من دون مدربه توماس توخيل المصاب بفيروس كورونا، بالإضافة لظهيره رييس جيمس بسبب الإصابة، لكنه سيحاول الفوز بالبطولة التي لم يسبق له تحقيقها، بعد خسارته نهائي نسخة 2012 أمام كورنثيانز البرازيلي بهدف نظيف.










سعد المهدي


هل ينجو الهلال بجلده؟


كعادته دخل الهلال المونديال بحثًا عن مشاركة تبقى ذكراها حية في أذهان الجمهور، يكفي الهلال أن يعود بعد موسم واحد على مشاركته في مونديال 2020م بطلًا لأبطال آسيا ليمثلها مجددًا في مونديال 2021م، هذه شهادة على أنه سيدها بعد سلسلة تتويج امتدت وتنوعت لثلاثة عقود.
الفوز الذي حققه على حساب المستضيف الجزيرة الإماراتي متعدد المكاسب، أوصله لدور نصف النهائي ليلعب أمام بطل أوروبا تشيلسي الإنجليزي، ثانيًا ضمن له المحافظة على ترتيبه السابق في البطولة، ثالثًا طمأن جمهوره على إمكانية أن يستعيد حضوره الفني ووهج انتصاراته فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
مونديال الأندية عرس كروي عالمي مصغر يساهم في وضع أندية قارات العالم على منصة الأفضلية، وهو مسار يختلف عن ذلك الذي يساوي أحيانًا بين المتفوق ومن يحاول مجاراته، وبين من تعترف به سجلات القارة و”فيفا”، ومن يصنع لنفسه ما يشبهها، وإن كان التنافس المحلي أو الإقليمي عادة ما يوهم بالتساوي.
الهلال لعب افتتاحيته الرائعة المتخمة بالأهداف متنوعة الأشكال متعددة الهدافين، دون أن يضع في ذهنه إذا ما كان يمكن للاعبيه الجدد أن يدخلوا في منظومته الخططية، أو أن يتناغموا مع أدائه، إلا أن سعود عبد الحميد والنيجيري إيجالو ثم البرازيلي ماشييل، صادقوا على حسن الاختيار وواقعية الحاجة إلى شغر المراكز.
عشرون دقيقة “برمجت” المجموعة لتنطلق في أداء عملها، وشوط ثانٍ ارتفعت خلاله وتيرة التفاعل كانت نتيجته أربعة أهداف أتاحت للمدير الفني جارديم فرصة إجراء تبديلاته المتعددة المقاصد، وأدخلت في نفوس الجمهور بعض الرضا عن “جارديم” الذي لابد أنه شاهد كيف أن لاعبيه يمكن لهم تقديم الكثير، متى ما أحسن استثمارهم الذي لا بد أن يبدأ من إيمانه بما يملكونه من قدرات وخصائص.
أسوأ ما في كل ذلك أن الفريق سيصطدم غدًا بالإنجليزي تشيلسي الذي يمكن له أن يفسد كل ما أصلحه “جارديم” أو بدأ يستوعبه، إذ عليه أن يواجه قوة ضاربة بدنيًا ومهاريًا فريقًا يتمتع بخبرات ميدانية وخططية ورغبة في تحقيق منجزٍ قد يصعب تكراره، فما الذي يمكن أن يحمي “الهلال” من جبروت تشيلسي، وكيف يمكن لـ “جارديم” أن يخطط لمواجهة ذلك، وهل يملك الهلال أن ينجو بنفسه فيما لو تخلى عنه؟
اضافة رد مع اقتباس