مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #434  
قديم 05/02/2022, 03:12 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,957



السبت 05 فبراير 2022 - 04 رجب 1443 هـ























































فهد الروقي


المفرّج وكفى


أعرفه منذ سنوات طويلة تمتد لأكثر من عقدين من الزمان لاعبًا ثم إداريًا ثم عضو مجلس إدارة، وحاليًا مديرًا تنفيذيًا لكرة القدم، وخلال تلك السنوات لم أخصص له مقالة، ولا أعرف السبب، رغم أنه يستحق عملًا ومحبة.
فهد المفرج أحد أنجح الأسماء في العمل الإداري في تاريخ الكرة السعودية على مستوى العموم، والهلالية بشكل خاص.
عمل مع إدارات مختلفة وبمناصب وواجبات مختلفة، وبرع فيها جميعًا، فهو صاحب خلق كريم، وسلوك قويم، وفكر متجدد، ومتابعة مستمرة “هذه الجزئية تحديدًا اختبرته فيها دون أن يعلم، ففي صيفية سابقة سألته عن لاعب أجنبي، كنت قد تابعته، فجاوبني على الفوز بأنه لم يعد حرًا بعد أن وقع عقدًا مع النادي الفلاني، قادمًا من النادي العلّاني، ويعاب عليه مزاجيته الحادة ومشاكله المتكررة مع المدربين”، قلت في نفسي لحظتها أي ذاكرة تختزل فيها المعلومات ـ اللهم لا حسد.
ما دعاني للكتابة عنه هو حديث “قوميز” الوداعي، الذي بثه المركز الإعلامي للنادي، ورغم أنه لم يتجاوز عشر دقائق، إلا أنه يضم محتوى كبيرًا لأسرار ثبات الهلال وزعامته للكرة المحلية والقارية، وهي الأسرار التي يعرفها العقلاء ويتجاهلها المتعصبون بحثًا عن أسبابهم الوهمية، التي تتناسب مع نفسياتهم المحطمة، وعاطفتهم، التي لا ترى الحق، ولا تريد أن تراه.
في حديث الأسد الفرنسي كان الثناء والمديح للمنظومة كاملة، واختص في جزئيات منها رئيس النادي وفهد المفرج، الذي طلب منه أن يتفرّغ للملعب ويترك الأمور الأخرى عليهم، فهم سيوفرون له ولبقية زملائه كل الأجواء الصحية والمناسبة والمحفزة على التألق والإبداع، وبالتالي كانت المحصلة بطولات تترى، وثبات كبير، ونجاح منقطع النظير.
إن من أهم المنجزات، التي حققها المفرج وفريق عمله، “توفير الأجواء الصحية”، وهذه بدورها تنعكس إيجابًا على العمل بشكل عام، وهي بعد توفيق الله من أسباب جلب البطولات وحضور النجوم، فالثلاثي الأخير سعود والمالكي والعويس حضروا ليضمنوا رواتبهم أولًا بأول، ولن تجحد حقوقهم، ولن يتم مماطلتهم فيها، هذا عدا روح الأسرة الواحدة، فالجميع سواسية، رغم أن عقودهم أقل من عروض قدمت لهم سواء مع أنديتهم السابقة، أو من أندية أخرى دخلت على خط المفاوضات ووجدت الرفض القاطع من الثلاثي.

الهاء الرابعة
أَنَّ الزَمانَ الَّذي ما زالَ يُضحِكُنا
‏أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
‏غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
‏بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا










د. حافظ المدلج


كلنا مع الهلال


غدًا تبدأ مشاركة ممثل الوطن في كأس العالم للأندية حين يلتقي شقيقه “الجزيرة” الإماراتي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث إن الفائز منهما سيقابل بطل دوري أبطال أوروبا نادي “تشيلسي” الإنجليزي في نصف نهائي البطولة، ولذلك لا عجب أن نكون اليوم “كلنا مع الهلال”.
في منطق كرة القدم سيفوز “تشيلسي” بالكأس بنسبة 80 % وسيصل للنهائي بنسبة 99 %، وعليه فإن المطلوب من ممثلنا “الهلال” التركيز على تجاوز “الجزيرة” يوم غدٍ لضمان اللعب على المركزين الثالث والرابع، وعلى الهلاليين تناسي مباراة “تشيلسي” التي طال الحديث عنها، لأن الإفراط بالثقة وضمان الوصول لتلك المباراة يعني الخروج أمام بطل “الإمارات” الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، فالفريق الجزراوي يملك أسلحة هجومية تكفي للوصول للمرمى الهلالي وحسم بطاقة التأهل لنصف النهائي عكس ما نتمنى فنحن “كلنا مع الهلال”.
توقعاتي أن مباراة الغد ستلعب على تفاصيل صغيرة وتحسم بفارق هدف أو ربما بركلات الترجيح لتقارب المستوى بين الفريقين، حيث يتفوق “الهلال” بالعناصر والخبرة، ولكنه يلعب مباراته الأولى في البطولة ومع مدرب تعودنا منه تعطيل “الهلال” أكثر من منافسيه، بينما “الجزيرة” يتفوق بدخوله أجواء البطولة عبر مباراته التي انتصر فيها مع استفادته من عامل الأرض والجمهور، ولذلك أتوقع أن تحسم المباراة بلمحة عبقرية من أحد نجوم الفريقين، وقد يكون الأقرب “سالم الدوسري” أو “علي مبخوت”، وربما تحسم بغلطة مدافع أو حارس مرمى، فالأخطاء في مثل هذه المباريات تعتبر قاتلة ولذلك فالتركيز مطلب وغدًا “كلنا مع الهلال”.

تغريدة tweet:
بقي أن أحذر نجوم “الهلال” من البطاقات الملونة التي قد تحرم الفريق من أهم عناصره في أوقات الحسم مثلما حدث في المشاركة الأولى حين حرم “الزعيم” من خدمات “كنو”، وعليه فالحذر واجب حتى لا تتكرر أخطاء الماضي التي قد تكلف الكثير، فمع وجود تقنية “الفيديو مساعد الحكم VAR” لم يعد هناك ما يخفى على أعين التحكيم فقد أصبح للحكم أكثر من خمسين عينًا موزعة في كل أرجاء الملعب، وثقتنا بالله ثم بخبرة غالبية نجوم الهلال كبيرة، ونتمنى أن نستمتع بقمة خليجية رفيعة المستوى ترضي ذائقة المشاهدين حول العالم، ودعواتنا لممثلنا “الهلال” بالتأهل للقاء “تشيلسي” بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي،
اضافة رد مع اقتباس