مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #406  
قديم 03/02/2022, 03:44 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,957



الخميس 2 رجب 1443هـ 3فبراير 2022م






















































سعد المهدي


وين.. «صدارة وبس»؟


الذين يهمهم وصول المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2022م أكثر اطمئنانًا وتفاؤلًا، أما الذين يهمهم تأكيد مزاعم أو ظنون “ومن بعدي الطوفان” فلا طائل من ملاحقة ما يقولون لتصحيحها أو تكذيبها، ولا طلب محاسبتهم عليها “فالج لا تعالج”، هم نسخة مكررة تتكاثر من بيئة واحدة لا تتغير.
إلى أن يواجه المنتخب الصيني في 24 الشهر المقبل هناك ما يجب التنبه له من أجل أن يلعب المنتخب وقد تخلص من آثار خسارته المستحقة أمام اليابان، وهي مسؤولية اتحاد الكرة التي لا ينازعه عليها أحد، وحتى يدخل عناصر المنتخب معسكرهم التحضيري لهذه المباراة، يجب أن يكون قد أنهى نقاشه مع الجهازين التدريبي والإداري فيما يجب اتخاذه.
المنتخب جمع نقاط الصدارة الـ19 من أولى خطوات انطلاق التصفيات، والياباني عاد إلى سكة الانتصارات من مرحلتها الثانية، والأسترالي تباينت مسيرته بين التقدم والتراجع، لا يمكن محاسبة من تقدم أولًا ومازال على أنه قصّر، ولا بد للثاني أن يكسب الإعجاب للانتفاضة والعودة، والثالث أن يثير الحيرة والقلق، دائمًا هذه حالة المنافسات التي تعتمد على جمع النقاط، فلماذا لا نظل في حالة استنفار ومساندة حتى النهاية كما يحدث لنا مع أنديتنا؟
أهزوجة “صدارة وبس” التي يتغنى بها جمهور النادي حتى والدوري في جولته الثانية، لم يقنع البعض والمنتخب يتصدر مجموعته من أولى جولاتها حتى اليوم، وتحفيزهم لأنديتهم بالعودة للمنافسة وهم في ترتيب متأخر دعمًا وتعزيزًا، لماذا لا يستحقه المنتخب وهو المتصدر والمرشح الأقرب للوصول إلى المونديال؟ الجواب لا يجب أن يكون أيضًا تصدير مزيد من المزاعم الباطلة.
تعادل عُمان وأستراليا يعد ضمن حصيلة المنتخبين السعودي والياباني، قلل من خطورة فقد المنتخب لنقاط الياباني بعد أن جعل أستراليا تبتعد عنه بأربع نقاط وليس نقطتين، وطمأن المنتخبين على إمكانية التأهل على حسابه الذي يمكن أن يتم الإعلان عنه الجولة المقبلة، حيث يمكن خلالها للمنتخب التأهل بالفوز على الصين أو بفوز اليابان على أستراليا، المباريات بنظام الدوري لا أحد يخدم من لا يملك نقاطًا وإن تصور البعض ذلك وروّج له، تقاطع المصالح يسود ويفرض نفسه على الجميع.
المنتخب السعودي بكل عناصره الفنية والإدارية ومن خلفهم اتحاد الكرة يتحملون مسؤولية تحقيق هدف التأهل، من لا يريد دعمهم فليتركهم في حالهم.










عيد الثقيل



الأخضر والنفوس المريضة


رغم صدارة الأخضر المستمرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر ومع تلقيه الخسارة الأولى في مشواره، إلا أن فئة مريضة كانت تتحين هذه الفرصة لتبث سمومها تجاه المنتخب السعودي وتشكك في المنتخب الذي لم نر مثله ولا كمشواره منذ قرابة العشرين عامًا بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد.
بدأت تلك الأنفس المريضة بالتشكيك في اختياراته الأخيرة وقبل أن تبدأ هذه الجولة ورفضت ضمه لعبد الإله المالكي شفاه الله وسعود عبد الحميد لأنهما- كما يقولون- بعيدان عن المشاركة مع فريقهما السابق الاتحاد رغم علمهم بأن استبعادهما تم بقرار إداري بسبب توقيعهما لعقدي انتقال إلى الهلال ليكشف الله زيف ادعاءاتهم خلال لقاء عمان السابق الذي رغم سوء المنتخب فيها فنيًا، إلا أن المالكي الذي شارك أساسيًا كان الأبرز والأفضل في تشكيلة الأخضر ليزداد كشف أكاذيبهم وانتقاداتهم المبنية على ألوان الأندية حين خرج اللاعب مصابًا بعد عشرين دقيقة من لقاء اليابان وكيف انقلب حال الأخضر بغيابه وغياب القائد سلمان الفرج قبله وكيف أن البديل لم يستطع أن يسد مكان قاطع الكرات ومفسد هجمات الخصوم كما يتطلب المركز.
أستطيع أن أتفهم الانتقادات النابعة من القلب حبًا وخوفًا على الأخضر وهي موجودة بالتأكيد فلا عمل بدون أخطاء ولا أحد منزه فمن حق الجميع انتقاد سالم الدوسري وياسر الشهراني وفهد المولد أعمدة الأخضر والغائبة تمامًا عن مستواها والذين لو كانوا بكامل عافيتهم الفنية لانقلب حال المنتخب في المباراتين ولكن أن تتركز الانتقالات حول اللاعبين المنتقلين أخيرًا فهذا والله المرض وقمة التعصب؛ فالمالكي الذي كان محل الإشادة دائمًا بمستوياته التي أجبرت المدربين في ناديه والمنتخب على الاعتماد عليه أصبح يجب أن يبعد عن صفوف الأخضر، وأما العويس فحالة أخرى من الانقلاب حين كان يرتدي شعار الأهلي كان فلتة زمانه عند أمصار فريقه وبعض الفرق الأخرى بينما كان الحارس الفاشل في العيون الزرق وحين تغير لون قميصه تحول المادحون إلى ذامين والمنتقدون تحولوا إلى مطبلين رغم أنه العويس كما هو لم يتغير.
أكاد أجزم أن هناك من يتربص بالأخضر بيننا لينتصر لرأيه المبني على ميوله ويتحين الفرصة لخسارة المنتخب لإثبات وجهة نظره العمياء وفي لقاء اليابان ومن نسفوا كل مشوار الصقور ومشوار رينارد مع الأخضر لنا أكبر دليل؛ فالفوز المتتالي وتصدر الأخضر كان يحبس ما في صدورهم من سموم تبحث عن هفوة وتعثر لتخرج من النفوس المريضة.
اضافة رد مع اقتباس