عزيزي .. الهلال لا يخشى اي فريق و المباريات المصيرية التي ذكرت ليس بالضروره ان تحدد حصيلة الموسم

مباراه واحده فقط هي التي سوف تحدد بداية جمع البطولات و هي مباراة نهائي كأس الملك .. اما المباريات

الاخرى و بالذات مباريات الدوري فسوف تتحدد قيمتها حسب موقف الفريقين في سلم الترتيب عند لعب

المباريات .. فمثلا لو كان الفارق النقطي ظ¦ نقاط او اكثر لمصلحة الهلال و كان وقتها الهلال متصدرا للدوري

فستكون المباراه غالبا اقرب للهلال لان الحافز سيكون اكبر لدى لعيبته و لا يقتصر الوضع على هذا الامر

بل ان هناك عوامل كثيره تتحكم في الموضوع .. مباراة الدور الاول تختلف كثيرا عن مباراة الدور الثاني

ايضا كون المباراتين تقعان في الجولة الخامسة و يتبقى بعدها ظ،ظ جولات ممكن يتغير فيها الشي الكثير

بالنسبة لمباراة السوبر فسيكون لها حسابات اخرى و لن تكون بقيمة و مستوى كاس الملك و بطولة الدوري

و لذلك فتسمية المباريات الاربع بالمصيرية لا اعتقد انه صحيح .. في نظري ان التركيز على الفوز في المباريات

مع الفرق المتوسطة و الصغيرة هو الاهم .. الهلال منذ فتره طويله يركز عالمباريات مع الفرق الكبيره و لذا

فانه يخسر بعض بطولات الدوري الماضية .. فمباراة ابها التي تعادل فيها ظ،-ظ، كان يجب ان يعمد المدرب

الى الفوز من بداية المباراه و اشراك اللاعبين الذين يساعدونه على ذلك و تسجيل اكبر قدر من الاهداف

من اجل الصداره .. الان تقاربت مستويات الفرق و الفوز اصبح صعب و لذلك يجب عالمدرب تغيير تعامله

مع الفرق الصغيره و المتوسطه و الحرص الكامل على حصد النقاط منها و ترك المباريات مع الفرق الكبيره

حسب سير و ظروف المباراه و ان حصل فيها عالتعادل فيعتبر ذلك جيد.

خسارة النقاط في الموسم قبل الماضي امام الرائد و ضمك و الوحده احرمت الفريق من البطوله بفارق نقطه

واحده مع النصر .. كان هناك فرق ظ© نقاط و كان الدوري مضمون و لكن الخسارة في اخر دقيقه امام النصر

ذهبت بالدوري .. و لذا فالتركيز على كسب المباريات ذهابا و ايابا مهم جدا و ترك المباريات الكبيره حسب

الظروف و الدليل على ذلك فوز النصر في اخر ثانيه و فوزنا عالنصر ظ¤-ظ، مع ان النصر كان فائز في الدور

الاول ظ¢-ظ، .

الخلاصة : لا يجب التركيز على المنافس الرئيسي فقط و لكن يجب التركيز على من يمنح المنافس التفوق.

تحياتي و تمنياتي للزعيم بحصد بطولات الموسم جميعها باذن الله فهو مؤهل لذلك.