يجب أن تعلم أخي المسلم أن صلوات الفريضة الخمس
فجر ظهر عصر مغرب عشاء
لم تكن على مانراه الأن في بداية فرض الصلاة على المسلمين
وفي قصة الإسراء والمعراج عندما فرض الله على أمة محمد خمسين صلاة
فال له موسى إرجع لربك فأسأله التخفيف فإن أمتك لاتطيق ذلك
فرجع وخفف له ربه مرارا حتى أستقرالامر على خمس صلوات
في اليوم والليلة كما نعرف ذلك جميعا ولكن
عندما فرضت الصلوات كانت جميعها ركعتان فقط عدا المغرب ثلاث ركعات
وبعد هجرة النبي الكريم للمدينة المنورة زاد الظهروالعصروالعشاء ركعتان
فأصبحت هذه الصلوات أربع ركعات بدلا من إثنتان وبقيت المغرب على حالها
وبقيت أيضا الفجرعلى حالها ركعتان مع زيادة قراءة القران فيها (إإن قرآن الفجركان مشهودا)

من أراد التحقق من صحة هذا الخبر فلينظر لكتاب الصلاة في الصحيحين البخاري ومسلم .