(واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)
قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الله تعالى ثباتاً وزيغا؛ فمن شاء أقامه، ومن شاء أزاغه؛ ومن دعاء النبي ﷺ: يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.
ونحن أحوج إلى هذا الدعاء استقامةً على الدين، وتركاً لما يُشغل عنه، ويحول دونه.