حقيقة استغرب من المتفائلين حد الثقة العمياء بالتأهل وكذلك المتشائمين حد الخوف والقلق من كارثة ستحل بالفريق ..!!
هي مباراة كرة قدم وجميع الاحتمالات ممكنه ويجب ان نهيء انفسنا لأي نتيجة كانت والمكتوب ما عنه مهروب
هذا ☝من جهة .. اما من جهة 👇اخرى :
لا ننسى اننا نتعامل مع لاعبين محترفين متمرسين متوسط اعمارهم 30 سنة (او حولها) خاضوا العديد من المنافسات والبطولات .. تمتعوا بلحظات الانتصار وجربوا خيبات الامل وشاهدوا الكثير من النتائج الصادمة سواء في فرقهم المحلية او على الصعيد الدولي اندية ومنتخبات ويدركون جيدا اهمية هذه البطولة وما تعنيه للجماهير الهلالية بالذات
ومن يقول ان اللاعبين يتأثرون بما يكتب وما اعلن عنه من مكافئات وحوافز وكأننا ضمنا اللعب على النهائي .. فهم بطبيعة الحال سيتأثرون ايضا بالمواضيع الاخرى المعنية بالتحذير والتخويف والتي تشحنهم وتضغطهم سلبيا
وانا اختلف مع الاثنين ..لأن لكل انسان له طبيعة خاصة به ولا يستطيع احد التأثير عليه بتغيير قناعاته (التي ولد بها او اكتسبها عبر تجاربه) الا بنسبة بسيطة جدا .. فاللاعب القلق سيظل قلقا مهما سمع او قرأ وكذلك اللاعب المفرط بالثقة سيدخل الملعب وفي مخيلته الفوز فقط .. واذا لم يقتنع اللاعب من تلقاء نفسه بأهمية هذه المباراة فإن كل ما يكتب حولها لن يقدم ولن يؤخر
اذا : لا افراط ولا تفريط
مع قرب موعد المباراة اعتقد انه من الافضل الكتابة بإيجابية تعزز الروح المعنوية ل اللاعبين وتحثهم على بذل الجهد ولا بأس من تذكيرهم (باتزان وإيجابية) بأن الكورة تخدم من يخدمها بعيدا عن اسلوب (هتشكوك) الذي يشد اعصابهم ويشحنهم قبل دخولهم الملعب .