مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #33  
قديم 29/09/2019, 08:08 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 41,438
الشَّهيدُ , الرَّقيبُ




• الشهيد : أي المطلع على جميع الأشياء , سمع جميع الأصوات , خفيّها وجليّها . وأبصر جميع الموجودات , دقيقها وجليلها , صغيرها وكبيرها , واحاط علمه يكل شيء , الذي شهد لعباده , وعلى عبادى , بما عملوه .
قال الشيخ غبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : «الرقيب» و «الشهيد» مترادفان , وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات , وبصره بالمبصرات , وعلمه بجميع المعلومات الجليّه والخفيّة , وهو الرقيب على ما دار في الخواطر , وما تحركت به اللواحظ , ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان ,
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) سورة النساء - الآية 1 ,
(وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) سورة البروج - الآية 9 ,
ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد , فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله بعلمها , واستحضر هذا العلم في كل احواله , اوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر وهاجس يبغضه الله , وحفظ ظاهرة عن كل قول أو فعل يسخط الله , وتعبّد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه , فإن لم يكن يراه فإن الله يراه .
فإذا كان الله رقيباً على دقائق الخفيات , مطلعاً على السرائر والنيات , كان من باب أولى شهيداً على الظواهر والجليات . وهي الأفعال التي تُفعَل بالأركان : اي الجوارح .


• الرقيب : المطلع على ما أكنته الصدور , القائم على كل نفس بها كسبت .
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) سورة النساء - الآية 1 ,
والرقيب : هو سبجانه الذي حفظ المخلوقات , وأجراها , على أحسن نظام , وأكمل تدبير .
اضافة رد مع اقتباس