للأمانة تابعت الشوط الأول ... لأن حال الفريق ما يشجع أعصابنا نكمل مباراة
فريق بلا هوية أصبح كأنه من الفرق الصغيرة التي تحاول أن تلعب بما تملكه من إمكانات ضعيفة وفي نهاية المباراة وسط اندفاعها لتحقيق مفاجأة الفوز تتعثر في الأغلب من الأحيان
نبدأ بأخطاء نحاول أن نخفف منها في الشوط الثاني ليتحسن أداء الفريق فقط ...
الفريق التونسي لم يكن بذلك الفريق المرعب ولكن أصبحنا نخاف حتى من اللعب أمام الفرق الصغيرة في الدوري ونحتاج إلى آخر الوقت حتى نجحفلهم أو يجحفلونا ...
الأهداف علينا دائمًا تأتي بنفس الأسلوب كرات عرضية رأسية يكون تمركز اللاعبين فيها خطأ او بين الشهراني والبليهي مثل الهدف الثاني اليوم وهدف الأهلي في آخر مباراة وطالما حذرنا منها وقلنا إن محاورنا ولاعبين الوسط لا يجيدون تغطية اللاعبين الذين ياتون من الخلف ...
للامانة لم أكن متفائلاً بمباراة اليوم ولكن قلت لو حدثت فستكون دفعة معنوية ليكمل الفريق مسيرته في باقي البطولات ...
شيء آخر هذه المباراة أثبتت أن التكتيك أهم من مهارة لاعب يستطيع أن يتجاوز لاعب ولاعبين وثلاثة ثم يهدي الكرة لأقرب مدافع ..
شوط أول لم يكن فيه هجمات وشوط ثاني تغير فيه الاداء للأفضل ولكن بعد فوات الآوان ...
المشكلة أن أفضل أشواطنا الثاني تلقينا فيه هدف ..
أصبحنا بين معادلة صعبة أن نغامر بالهجوم ونتلقى هدف أو نبقى بلا هجمات ...
أسوأ الفرق تستطيع أن تلعب بتوازن وتحمي مناطق دفاعها وتبني هجمات ..
هاردلك للفريق في هذه المباراة ونتمنى أن تكون صفعة يفيق منها الجميع ...
صرنا ما نعرف من تكتيك الفريق في الملعب وش يبون يبون تمضية وقت ؟ وإلا تسلية ؟؟ وإلا يلعبون مباراة ودية ؟ وإلا يبون ينهزمون ؟؟؟
من الآن يجب التركيز على سوريانو ومنحه الفرصة ويجب ركن إدواردو على الدكة ... وجيوفنكو يجب أن يتغير مركزه إلى اللعب في الوسط بدل وجوده كمهاجم ..
الشهراني يجب أن لا يتعدى نص الملعب فقط .. لا نريد محاولات هجومية فاشلة في مقابل ثغرة دفاعية واضحة .. ويجب على المدرب تعديل الأسلوب ...
وفي النهاية مالنا إلا الصبر ونقول عسى الله يعدل هالحال ويمضي هالموسم على خير