مدخل :
نحن لم نطلب من المدرب أن يفوز على ريال مدريد أو برشلونة بالعناصر الموجودة حتى يصفه البعض بانه بريء وأننا نطلب المستحيل ..
طالبناه بمنهج لعب واضح ... يخدم الهدف العام للفريق .. وطالبناه بقراءة المباريات والفرق المنافسة بشكل أفضل وهذه أبسط مسؤلياته كمدرب
طالبناه بتصحيح الأخطاء التي يقع فيها الفريق دائمًا فالكرات العرضية والثابتة أصبحت كانها ضربات جزاء ضد الفريق .. وظلت تتكررفأضاعت الدوري وأخشى ان تلحقه بكأس آسيا لا سمح الله ...
الكرة الركنية تجاوزت لاعبين بسوء تقدير ويضربها لاعب الاستقلال بدون ارتقاء على خط الستة ياردات بدون تدخل من أحد .. والهدف الثاني تمريرة طولية يلبها اللاعب الإيراني برأسه عرضية وتمر من ثلاث لاعبين لتجد المدافع يسجل الهدف الثاني وانتهت مسؤولية الفريق الإيراني لماذا يهاجم أكثر ؟؟؟ ولديه إمكانية الضربات الثابتة لزيادة الغلة متى ما احتاج ...
بالمقابل الهلال يصل إلى أطراف منطقة الجزاء ويصر اللاعبيون على الرفع بطريقة التخلص من الكرة بعد أن يصل إلى خط المرمى وحتى مهاجم الهلال لا يستطيع توقعها لأنها للمدافع الاول
وفي الغالب تكون للمدافعين الذين يحاصرون قوميز وإدواردو مكلف بصناعة اللعب ولا أظن الشلهوب ولا جيوفنكو لديهم القدرة على المشاركة في هذه الكرات ولو كان المدرب طلب منهم ذلك فهو مختل عقليًا ..
قوميز ينتظر كرات تفاجئ المدافعين لا يستطيعون توقعها أثناء الارتباك ليتحرر من الدائرة حوله وما دام الأظهره مصرين على الوصول لخط مرمى القريق الإيراني فهذا يكفي ليأخذ المدافع الإيراني تمركزه الصحيح ..
من خلال المباراة ثبت أن الفريق الإيراني هو أضعف الفرق في المجموعة والفوز عليه كان كافيًا للوصول إلى نقطة أبعد وإراحة اللاعبين نفسيًا .. ولكن؟
اخطر هجمات الهلال كانت تسديدتين من هتان على خط منطقة الجزاء وكرة الشلهوب الساقطة التي فاجأت الدفاع الإيراني ليستلمها قوميز ويمررها لجيوفنكو الذي سددها لإيران
ما عدا ذلك كان الجري بلا هدف والوصول لخط مرمى المنافس وكأن اللاعب في لعبة (ركبي) يريد الوصول للخط فقط ..
ما لم أفهمه ما هو الفارق في المركز بين ديجينيك وبين ناصر الدوسري؟؟؟
ديجينيك مرتاح ومحترف وإذا لم يستطع اللعب 90 دقيقة بنفس المجهود فلماذا التعاقد معه
باختصار في ظل الأسماء المتوافرة بين لاعبي الهلال والفريق الإيراني فمن حقنا ان نطالب المدرب بالفوز والمستوى
...
لنعتبر الأهداف أخطاء فردية .. وأن المدرب لا يد له وحاول التصحيح ولكن مستوى اللاعبين لم يسمح لهم بتقبل توجيهاته فأين االاستراتيجة الهجومية؟؟
الفريق الإيراني مع تقدمة وسوء الهلال لم يكن بذلك الفريق وكان من الممكن أن ينهار تحت الضغط ولكنه كان مرتاحًا للطريقة البطيئة في بناء الهجمة و العرضيات التي كانت لمدافعيه مثل الهدايا
ولا أظن الفريق بهذا المستوى سيمضي بعيدًا
كان مجرد رأي قلته وأتقبل الاتفاق معه والاختلاف