مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/07/2005, 08:02 AM
Mishawaka Mishawaka غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/02/2005
المكان: أمريكا
مشاركات: 353
الشيخ السدلان يطالب برفع دعاوى قضائية ضد الصحف

دعا فضيلة الشيخ صالح بن غانم السدلان عضو هيئة كبار العلماء في محاضرة ألقاها مؤخرا بجدة إلى رفع دعاوى قضائية ضد الكتاب والصحف التي تتهم المخيمات الدعوية الصيفية بأنها أحد أسباب الغلو والعنف.


وقد دعا الشيخ - في محاضرة ألقاها مؤخرا - القائمين على هذه المراكز الدعوية بضرورة رفع دعوى قضائية ضد من يتهمهم لما يترتب على تلك التهم من الإضرار بالإسلام والمسلمين ولمز الدعاة إلى الله وذلك يعود على الدعوة إلى الله بالضرر البالغ ويفقدها مصداقيتها.


ويأتي هذا التصريح من الشيخ السدلان بعد موجة من المقالات والتقارير الصحفية التي امتلأت بها الصحف السعودية في الفترة السابقة الداعية إلى محاصرة المخيمات الدعوية والمراكز الصيفية وتقليص الدعم المقدم لها والمطالبة بإغلاقها واتهامها بأنها تؤسس للعنف والكراهية وتهدم الوطنية وتخرج شبابا قابلا للقيام بأنشطة مسلحة.


وقد تلقت الصحف السعودية مؤخرا نقدا لاذعا من الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بعد أن انتقدها لنشرها تقارير ومقالات معادية لأهل الزلفي اتهموهم فيها بأنهم متشددون ويغرسون في الشباب قيم الغلو والتطرف مما أثار حفيظة أهل الزلفي وقاموا بجولات وزيارات إلى المسئولين مطالبين فيها بإنصافهم والوقوف معهم ضد تلك التصريحات والتقارير المغرضة وهو ما آتى ثماره بعد أن أمر الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة للتحقيق في التهم المنسوبة إليهم وقام بتزكيتهم والثناء عليهم.


وتنتهج الصحف السعودية طريقة المغالطة الواضحة في اتهاماتها الموجهة إلى المراكز الدعوية والصيفية وتنطلق في ذلك من كره لها وللقائمين عليها دون أن تستند في ذلك إلى أدلة مادية ملموسة وهذا ما جعل الغالبية العظمى من الناس لا تثق في الصحف ولا فيما ينشرونه ويعتقدون أنها تقصد بذلك استعداء أهل الخير والتعرض لهم بالتهم بقصد تنفير الناس عنهم وعن قبول مشاريعهم.


الجدير بالذكر أن المخيمات الدعوية تخضع لنظام وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف ولا تقام إلا بتصاريح خاصة بها ويقوم عليها أناس معروفون لدى الجهات الأمنية وتشهد في بداية افتتاحها زيارات من أمراء المناطق ودعما وتشجيعا من المسئولين كما أن المراكز الصيفية تتبع لوزارة التربية والتعليم وتأخذ منها التصاريح اللازمة وهذا ما يجعلها مأمونة غير قابلة لتحوير مقاصدها أو العبث بأهدافها وليس كما يشيعه ويذيعه كتاب الصحف.
اضافة رد مع اقتباس