حتى لو كان الهلال متقدماُ في أول دقيقة من المباراة .. فسيعود المنافس مهما كانت قدراته
وهذه الحالة شاهدناها كثيراً مع خيسوس هذا الموسم !
يقولون بأن حارس المرمى نصف الفريق .. وهذه المقولة تترسخ مع الزمن لتصبح قاعدة تدريبية
فالمعيوف ما قصّر .. أفسد فرحة الهلال والشلهوب والجمهور بكرة لا تمثّل ربع خطورة إحدى الكرات التي تصدى لها ( دوخة ) !

فرحة الهلاليين المبالغ فيها وأمام الرائد في مباراة دورية على أرضه وبين جماهيره وهو المتصدر ولديه أخبار مفرحة بتعثر منافسيه الدائم .. تعبر عن مدى حالة الضعف التي تمر بها الإدارة الهلالية والفريق بأكمله، كما تعبر عن يأس الجماهير من فريقها والذي كان يودع نقاط المباريات السهلة في رصيده قبل إنطلاقة كل دوري !

تعازينا للجميع بخسارة نقطتين جديدتين .. مع التأكيد على عدم تحميل الأمور أكثر مما تحتمل مستقبلاً !
فهذا هو هلال هذه المرحلة للأسف ،،