يا كثر أعذارنا يالهلاليين !
من فرّط حتى الآن بسهولة الدوري هو الهلال نفسه ، جرس الإنذار بدأ من مباراة الفيصلي والتي قدّم فيها الهلال مباراة باهتة بدون طعم ولا رائحة ... لم يتحرك حينها أحد !!
ثم أتت مباراة النصر وكسبنا نقطة .. في المقابل خسرنا الهيبة أمام المنافس الداج
ثم أتت مباراة أحد وفزنا بضربة جزاء وكالعادة مستوى أقل ما يقال عنه مباراة كؤوس الأهم فيها فقط الفوز لا غير
ثم هزيمة تاريخية من متذيل الترتيب !! والذي لم يسبق له الفوز عليك طول تاريخه في الدوري

سابقاً نقول الهلال في أسوأ حالاته يفوز ولكنه لا يمتع
أما الآن .. لا فوز ولا متعة
لا تنظيم دفاعي ولا صناعة لعب ولا هجوم كاسح ( اللي بيقول لي الأرقام ) ترى بأصدمه
جميع فرق الدوري داجّه ترى .. ونتائجها أتت لخدمة الهلال
ولكن الهلال كالعادة يضيعها بسهولة وبيديه

لو أن هناك رجال في الملعب وفي النادي كان الفرق بينك وبين المركز الثاني 12 نقطة بنهاية هذه الجولة
ولكن !؟