الخلايا النائمة اليوم وقي موضوع أخر المندسين هذه مصطلحات دكتاتورية فلكل إنسان وجهة نظر تختلف عن الأخر فأنا مثلاً لا أتفق مع رؤيتك وطرحك ومع ذلك أحترم رؤيتك حتى ولو اختلقت معها لكن أن تحكم بصحة ما ترى وتكيل التهم لمن يخالفك فهنا أقول هذا ليس دلالة على حب للكيان بل دلالة على حب سامي وشتان ما بين الأثنين فسامي شخص والهلال كيان والكيان لدى عشاق الهلال يجب أن يكون هو الأول والثاني و..
سامي نختلف معه ليس كرهاً في شخصه فهو أسطورة من أساطير الهلال لكن بالنسبة لي على المستوى الشخصي قرار تكليفه برئاسة الهلال كان يوماً حزين بالنسبة ليس لأن المنصب فوق قدرته مع أنه كذلك لكن لأن قرار تكليفه لهدف لا يخفى على من يقرأ المشهد الرياضي بشكل عقلاني بعيداً عن العاطفة فالهدف هو ضرب الهلال الكيان وضرب أسس قام عليها وتفرد بها وكان من أسباب تميزه وثباته كركن أساسي في كرة القدم السعودية فالهلال إما بطلاً أو منافساً وسبب ذلك التفاف أعضاء شرفه وقربهم من الكيان وهذا للأسف هو هدف قرار التكليف وأتمنى على المستوى الشخصي أن لا يحدث وأن يلتف أعضاء الشرف حول سامي لإفشال هذا المخطط
نجاح سامي حتى ولو انتقدناه تأكد أنه سيسعدنا لأنه سيكون نجاح للهلال لكن ذلك لن يتحقق بالأحلام ولا بالوعود بل بإدراك حجم المسؤولية وبإدراك سامي أن العمل الفردي عواقبه وخيمة فرؤساء الهلال جميعاً على مر تاريخه كانوا يستمعون وينصتون لمطالب الجماهير والأهم أن القرار لا يتخذ خارج البيت الهلالي
إن أستوعب سامي ذلك وعمل وترك عمله هو من يتحدث عنه وابتعد عن الأعلام ولم يسمح بالتدخلات الخارجية فوقتها سينجح أما إن أستمر الوضع كما هو في الوقت الراهن وسمح بالطعن في الهلال ورجاله كقضية الفيفا المزعومة وفرط في نجوم الهلال فتأكد أنك بعد فترة ستكون أول من ينتقده