بعد مباراة البارحة وخروج الفريق بالتعادل الذي اعتبره مكسب للفريق في ظل الفرص المهدرة للإتحاد وتألق الحارس الكبير علي الحبسي والذي طالب الجميع باشراكه وكان على قدر الثقة إذ لايعقل أن يكون حارس بإمكانيات الحبسي احتياطي للمعيوف مع كامل الإحترام له. .
نعودللمباراة التي أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن وسط الهلال هو العلة وليس الهجوم فعندما شارك اللاعب محمد الشلهوب في الشوط الثاني ورغم تقدمه بالعمر إلا أنه أحرج لاعبي الوسط بالفريق وكشف الحال الذي يرثى له ذلك الخط. .الشلهوب باختصار يلعب اللعب الطولي والذي افتقده الفريق بوجود لاعبين يلعبون بشكل عرضي ودون فائدة وتشكيل خطورة على مرمى الخصم وكذلك قتل المهاجمين بهذه التمريرات. .
أيضا نزول اللاعب محمد كنو اضاف جمالية للوسط وكان مصدر خطورة وكاد أن يحقق هدف أو هدفين لذلك هناك لاعبين ظلوا حبيسي الدكة على حساب لاعبين أثبتت عديد المباريات بأنهم عبء على الفريق ومصدر قلق. .الهلال بحاجة إلى وقفة مع الذات ومعرفة اللاعب المفيد والمؤثر من اللاعب الاستعراضي عندها سنقول أن الفريق عاد لجادة الطريق ..