المثل الشعبي يقول ليالي العيد تبان من عصاريها
ونحن نقول ليال الهلال تبان من صبابيحها
يعني بوقت أبكرمن وقت المثل السابق
يلعب الهلال مباراة ويفوزفيها بصعوبة وبفارق هدف
ولأن الفوزيغطي السلبيات والعيوب فإن الجميع ينسى هذه المباراة
وتأتي مباراة ثانية والهلال في نفس الحال من التدهورالفني.. فيتعادل
ثم يلعب مباراة ثالثة ولازال مستواه الفني هابط .. فيخسر
تماما كما حصل للهلال في الثلاث مباريات الأخيرة من الدوري
لأن جميع الفرق عرفت طريقة لعب الهلال ومسارعته للبحث عن الإستحواذ فقط
فسمحوا له بالإستحواذ ولعبوا دفاع منطقة وتكتل مع هجمات مرتدة تسفرعن أهداف بالهلال
الغريب أن لاالمدرب ولامديرالكرة ولاالإدارة حركوا ساكن لعلاج الفريق
لاأادري لماذا لم يتنبه مدرب الفريق أن اللاعبون لايسددون من خارج منطقة الجزاء
ولاأدري لماذا مدرب الفريق لم يلاحظ أن فريقه لايستفيد من الركنيات أبدا
ولاأدري لماذا مدرب الفريق يرى تسرع اللاعبين ولعبهم العشوائي حال التعادل اوالخسارة
وجميع الكرات التي ترسل للمهاجمين كرات عالية وطولية يستطيع المنافس إبعادها عن ملعبه
وأختفت التمريرات القصيرة التي يعرف بها الهلال واللعب من لمسة واحدة وتمريرات عديدة
ولم نرى الغزو عن طريق الاطراف والمثلثات والتيكي تاكا وغيرها من فنون كرة القدم
من يرى إستحواذ الهلال بدون نتيجة وبدون تسجيل أهداف يعلم ان الفريق بحاجة صانع لعب
وليس في الهلال الان من يقوم يصناعة اللعب سوى الشلهوب وهو خارج التشكيل أوإحتياط
دكة إحتياط الهلال متواضعة وتثيرالشفقة أما لاعب ليس بمستوى الإساسيين أوفقد حساسية الكرة
وجميع تبديلات دياز لاتأتي بفائدة ولم نرى لاعب بديل يصنع الفارق للهلال في مبارياته