عديدة هي بطولات هذا المارد الأزرق ..
للمجد قصة يحكي فصولها هذا الهلال البالغ العلو والجمال ،
للمجد قصة عنوانها رجال أوفياء يتعاقبون بقلب واحد ،
للمجد قصة يسرد فصولها عشاق يقفون شموخاً في الإنكسار قبل الإنتصار ،

المجد للهـلال .. والكأس للهـلال ، والتاريخ للهـلال .

يأسرني منظر الهلال متفرداً بزهوه ومجده وإنجازاته ..
هذا الهلال الجالب للـفرح ، والموشُح بالذهـب ،
كان .. ولا زال .. وسيظل
مصـدر سعادة لعشاقه ، سعادة متجدده
انجاز يتلو انجاز ،
وكل إنجاز لا يشبه سابقه ، فهو متفرد حتى بمنصاته ..

رائد هذا الإنجاز ومن حبك فصوله رجل طرح أمامه أولويات ومهام ،
انتقى منها الأهم ، ثم المهم
فكر وقرر ، وقرأ مسيرة الهلال والتي كان أحد أبطالها ..
ثم اختار أن يقرر جمهور الهلال مصير هذا الهلال ..
في كل تصريح كان جمهور الهلال هو مصدر إلهامه وسر نجاحه ،
هذا الجمهور العاشق الوفي الواعي ،
ينتقد ويعاتب ويغضب ويقرر لأنه ليس بصاحب القرار ، بل هو (القرار) نفسه ..!

شكراً وجه السعد ، غبت عن المشهد ولكن لم تغب عن قلب كل هلالي ..
شكراً وجه السعد ، أفعالك سبقتك أقوالك ، ليسطرها عمل ممنهج منظم بعيداً عن حب الظهور والأنا ،


ألف مبروك لكل الزعماء هذا المنجز ولا جديد

دمتم بود