مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 29/01/2017, 06:35 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
alfayhaa Sport alfayhaa Sport غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Red face الصهيونى الأمريكى الـمتطرف دينيس براغر متضايق من ظاهرة معاداة الصهيونية



دينيس براجر قال :

عندما قمت بدراستي التكميلية في معهد الشرق الأوسط
في كلية العلاقات الدولية في جامعة كاليفورنيا
درست الكثير من المواد حول لغز النزاع في الشرق الأوسط
وفصل بعد فصل
درسنا النزاع في الشرق الأوسط
وكأنه النزاع الأكثر تعقيداً في العالم
بينما في الحقيقة هو أسهل نزاع يمكن شرحه في العالم.
ربما يكون هو الأصعب في حله
ولكنه الأسهل في شرحه
باختصار هو كالأتي
يريد طرف أن يقتل الطرف الأخر
تريد إسرائيل أن تحيا كدولة يهودية وأن تعيش في سلام.
وتعي إسرائيل أيضا بحقوق الفلسطينيين
في وجود دولتهم ورغبتهم في العيش بسلام.
ومع ذلك فإن المشكلة هي أن معظم الفلسطينيين
والكثير من المسلمين والعرب
لا يعترفون بحق إسرائيل في إنشاء دولة يهودية.
وهذا واقع منذ 1947
عندما اتفقت الأمم المتحدة على تقسيم الأرض التي تدعى فلسطين
إلى دولة يهودية ودولة عربية.
ووافق اليهود على تقسيم الأمم المتحدة
ولكن لم توافق أي دولة عربية أو إسلامية على هذا التقسيم.
عندما انتهى الحكم الإنجليزي في 15 مايو 1948
هاجمت جيوش جميع البلدان العربية المجاورة
ـ ـ لبنان وسوريا والعراق وإمارة شرق الأردن ومصر ـ ـ
دولة إسرائيل التي كانت قد أقيمت ليوم واحد فقط عازمة على تدميرها
ولكن وعلى عكس المتوقع فقد نجت الدولة الإسرائيلية الصغيرة.
ثم حدث ذلك مرة أخرى
ففي عام 1967، أعلن ديكتاتور مصر جمال عبد الناصر
خطته "لتدمير إسرائيل" على حد قوله
فقد وضع جنوده على حدود إسرائيل
وقد كانت جيوش الدول العربية المجاورة
تستعد للهجوم.
ومع ذلك هاجمت إسرائيل مصر وسوريا كتدبير وقائي
ولم تهاجم إسرائيل الأردن
وتوسلت إلى ملك الأردن ألا ينضم إلى الحرب
ولكنه أنضم.
ولهذا السبب وحده استولت إسرائيل على أراضي أردنية
وخاصة "الضفة الغربية" لنهر الأردن.
وبعد الحرب بفترة قصيرة اجتمعت الدول العربية في الخرطوم بالسودان
وأعلنوا "اللاءات الثلاثة" المشهورة
"لا اعتراف ولا سلام ولا مفاوضات"
وماذا كان يمكن لإسرائيل أن تفعل ؟
حسنا، هناك شيء فعتله إسرائيل بعد أكثر من عقد
ففي عام 1978 أعادت شبه جزيرة سيناء كاملة
وهي قطعة من الأرض أكبر من إسرائيل نفسها وبها بترول
إلى مصر لأن مصر، وتحت قيادة جديدة،
وقعت على اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وبهذا فقد تخلت إسرائيل عن أرض في مقابل وعد بالسلام مع مصر
وقد كانت دائما على استعداد لفعل هذا مع الفلسطينيين.
وكل ما كان على الفلسطينيين فعله هو
الاعتراف بالدولة اليهودية
والوعد بالعيش في سلام معها.
ولكن عندما اقترحت إسرائيل بتبادل الأرض بالسلام
كما فعلت عام 2000 عندما وافقت على إعطاء الفلسطينيين
دولة ذات سيادة في أكثر من 95% من الضفة الغربية
وكل غزة
رفضت القيادة الفلسطينية العرض
وردت بإرسال أفواج من
الإنتحاريين إلى إسرائيل.
وفي الوقت ذاته ظلت إذاعة وتليفزيون والمناهج الدراسية الفلسطينية
مليئة بتمجيد الإنتحاريين
وتحقير اليهود
وبالرسالة المتكررة يومياً عن محو وجود إسرائيل
ولهذا فإنه ليس من الصعب شرح النزاع في الشرق الأوسط.
فأحد الأطراف يريد قتل الأخر
وشعار حماس الذين يحكمون غزة هو
"نحن نحب الموت مثل مايحب اليهود الحياة"
هناك 22 دولة عربية في العالم
ويمتدوا من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي
وهناك دولة يهودية واحدة في هذا العالم.
وهي بحجم نيو جيرسي ـ ولاية أمريكية ـ
في الواقع السلفادور الصغيرة أكبر من إسرائيل
وفي النهاية يجب أن تفكر في هذه الأسئلة :
إذا أوقفت إسرائيل القتال غدا وأعلنت
" لن نحارب مجددا "
ماذا قد يحدث؟
وإذا أوقفت الدول العربية حول إسرائيل
القتال وأعلنت
" لن نحارب مجددا "
ماذا قد يحدث؟
ففي الحالة الأولى ستحدث كارثة فورية
في زوال دولة إسرائيل
وقتل جميع سكانها اليهود.
وفي الحالة الثانية سيعم السلام في اليوم التالي.
فكما قلت في البداية، فإنها مشكلة بسيطة في شرحها:
فطرف يريد قتل الأخر
وإذا لم يفعل ذلك سيعم السلام.
ومن فضلك تذكر هذا:
فلم يوجد على الإطلاق دولة في المنطقة الجغرافية
تعرف بإسم فلسطين لم تكن يهودية.
وإسرائيل هي الدولة اليهودية الثالثة في هذه المنطقة.
ولم يكن هناك دولة عربية أبدا
ولا دولة فلسطينية
ولا دولة إسلامية ولا أي دولة.
وهذه هي المشكلة:
لماذا لا يمكن لدولة واحدة بحجم السلفادور
أن تقام؟
وهذه هي مشكلة الشرق الأوسط
معكم دينيس براجر.




لوحة مقتبسة:
انضم إلى جامعة براجر !

اشترك في قناتنا على اليوتيوب
وادخل مجانا على موقع PragerU.com

هذه المادة متاحة بمنحة من
مؤسسة عائلة آدم وجيلا ميلستاين
اضافة رد مع اقتباس