المشكلة تتمحور حول الاتي ولا غيره وهي تنظيمات ادارية فقط وليست روح او خلافها, لأن بهذه الاستراتيجيات ستقضي على هذه التفاصيل البسيطة :
1- جلب جهاز فني عالي المستوى بناء على قراءة تحليلة ودقيقه لتاريخ هذا الشخص واسلوب لعبه, ويكون عبر استشارات متكررة وطويلة الامد مع من هم في مجاله, لضمان ان يكون هذا المدرب على قدر من المسؤولية لفريق بحجم وامكانيات وتطلعات الهلال.
2- تثقيف اللاعبين عبر دورات شهرية على الاقل (وهذا ما ينقص اللاعب السعودي حالياً) لأن الثقافة العامة جل ما تصبوا اليه هي الاموال, هذا الحل طويل الامد, اما الحل القصير والعاجل فيرتكز على الاهم وهو زرع الثقة في اللاعبين, فقد قام المدعو دونيس ومعه مجموعة من الجماهير في فترة العام 2015 بسحب الثقة من اللاعبين التالية اسماءهم وهم كانوا عمود فقري في النادي كمحليين, والمشكلة الاخرى كانت بتوظيفهم في غير مراكزهم مما نجم عنه انخفاض في الاداء وهو امر طبيعي (الزوري-الشهراني-الفرج-سالم-العابد-الشمراني-كعبي-الدوسري عبدالعزيز-عبدالله عطيف) , ولا ننسى ان الهلال طوال مسيرته الحافلة وخاصة في التسعينات الميلادية, كان عماده اللاعب المحلي كمثال (الجابر-الثنيان-الدوخي-التمياط-التيماوي الخ....)
3- عدم اعطاء الفرصة الكافية للاعبين الشباب دون عمر 20 عام.
4- مالم تطبق هذه النقاط فلا رجوى من اي اجتهادات شخصية مؤقتة, الخصخصة هي الامل الوحيد لكل تلك التطلعات.
تحياتي لك. |