بصرف النظر أخي العزيز عن موضوع الخصخصه
سأتحدث بشكل عام .

الرسول صلى الله عليه وسلم كان طبعه التفائل وأنا أقولها بكل صراحه لدي تفاؤل عجيب جدا جدا
برؤية المملكه 2030 وأنه هذه الرؤيه ستجعل من بلادنا واحده من أكبر الإقتصادات العالميه بمشيئة الله
وأنه هذه القرارات الأخيره التي تم اتخاذها بخصوص العلاوات والبدلات مجرد أمر وقتي لحين تحسن الإقتصاد
في قادم السنوات إن شاء الله

وأيضا يقيني تمام اليقين أن إنخفاض اسعار النفط سيكون من مصلحة بلادنا من أجل عدم الإعتماد عليه ويكون
هناك تنويع كبير في مصادر الدخل للدوله من خلال هذه الرؤيه وأن يكون النفط مصدر الدخل الرابع أو حتى الخامس

وهذا يتمثل في إنشاء صندوق الإستثمارات العامه والذي يستثمر أمواله في شركات كبيره وسيكون مصدر
دخل كبير جدا جدا للدوله بالإضافه الى خطة الدوله في إنشاء توطين الصناعات وهذا ما أكده المهندس خالد الفالح
وزير الطاقه بأنه قريبا أن شاء الله سيتم افتتاح مصانع للسيارات والأدويه بما يعني توطين الصناعه على المدى البعيد
وسيكون أيضان من مصادر الدخل الكبيره للدوله
وأيضا دعم القطاع الخاص خلال فترة التحول الوطني ليكون رافد من أهم الروافد الماليه للدوله ومبلغ الـ100 مليار
التي ستدفعها وزارة الماليه للمقاولين قبل إعلان الميزانيه ماهو إلا تأكيد على أن القطاع الخاص مقبل على ثوره
كبيره في هذه البلاد وأيضا جلب الإستثمارات الأجنبيه والشركات الأجنبيه للدخول في السوق السعودي دليل على
توجه الدوله لجذب الإستثمارات في بلادنا ولله الحمد وأيضا من خطط الدوله في الفتره المقبله ونتمنى أن تنجح
فيه وأنا متفائل بنجاحه ان شاء الله وهو تخصيص القطاع الصحي وماهو إلا تأكيد على رؤيه واحده وهي النجاح الإقتصادي
إن شاء الله

ولايمكن إغفال الجهد الكبيره الذي تقوم به وزارة العمل متمثله في الوزير مفرج الحقباني في واحده من أهم القرارات
الوطنيه وهي ( التوطين ) وهذا مارأيناه في قطاع محلات الإتصالات والخطوات المقبله تتمثل في توطين الصيدليات ومحلات
خدمات السيارات وغيرها من القطاعات التي ستأتي بالتدرج إن شاء الله
وأنا متفائل جدا بنجاح التوطين ان شاء الله ومايؤكد تفاؤلي ان وزارة العمل بعد الربكه البسيطه التي حصلت
في محلات قطاع الإتصالات أصرت على التوطين وفعلا هاهو في طريقه للنجاح بأمر الله
وأيضا توجه الدوله في تخصيص القطاع الرياضي وتحويل الأنديه الى شركات وخلق فرص عمل كثيره
من خلال هذه الأنديه الى ستتحول الى شركات ماهو إلا دليل أوضح من الشمس في رابعة النهار
أننا نعيش أشبه مايكون بالإنتفاضه التنمويه في شتى المجلات ولكنها تحتاج الى وقت ووقت كبير
جدا لكي ينعكس أثرها على إقتصاد الدوله

نصيحه أقولها وأبتغي بها رضى الله سبحانه وتعالى :

في هذه الفتره حاول بقدر الإمكان أن تبتعد عن المتشائمين ولاتستكثر على نفسك أن تتحلى بخلق الرسول صلى
الله عليه وسلم وهو خلق ( التفائل بالمستقبل )