الهلال خلال الأعوام الخمسة الماضية كان العدو الأول للعناصر الشابة بل وصل الأمر إلى أن عناصره التي يصرفها في موسم بعدد هائل هي الأفضل في الفرق التي تذهب لها وفي المقابل تجد كشوفاته مليئة بلاعبين من دون المستوى، والفائدة منهم شبه معدومة والسبب المباشر في بقائهم المجاملة إضافة إلى اللاعبين الذين يستقبلهم على حساب العناصر الشابة.
لن يعود الهلال لبطولته المحببة الا بالاعتماد على العناصر الشابة التي يصعدها من فئاته السنية فهي الأكثر ولاء وعشقاً لناديه والأقل تكلفة من "العواجيز" التي أصبحت شعارا للكشوفات "الزرقاء" وعلامة في دكة البدلاء، وكانت سبباً في ابتعاد الفريق عن منصات التتويج خصوصا بطولات الدوري.
خلاصة القول: على جماهير الهلال ألا تنتظر بطولة الدوري حتى يبدأ الاصلاح وتبقى كشوفات فريقهم للاعب الأجدر والأفضل بعيداً عن المجاملات وهذا بالطبع يتوفر في عناصر الفئات السنية التي من المؤكد أنها أفضل من عدد كبير من اللاعبين الذين تجلبهم الإدارة بالملايين. |