| [align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
هل يحبُّ الرافضة آل البيت فعلاً ؟!
..
استكمالاً لطعون الرافضة في ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وأرضاه :
..
انظر لهم عندما يقولون إن عليا عنده علم ما كان وما يكون . وأن عنده علم المنايا والبلايا . وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات والأرض . وأنه يعلم متى يموت وأنه لا يموت إلا بإذنه . وأنه يستطيع رؤية من خلفه وهو ينظر أمامه ..
ثم يروون أن ابن ملجم باغته من ورائه بضربة سيف أدت إلى هلاكه !!
..
و انظر لهم عندما يقولون إن الإمامة نص إلهي لا يجوز التخلي عنه .. وأن تركها كفر ثم هم يعترفون بأنه تخلى عنها إلى أبي بكر وعمر !!
عندما يقولون إن الإمامة إيمان والمتخلف عنها كافر .. ثم يتخلف عنها علي .. أليس يدخل علي في الكفر لأنه تخلى عن الإمامة ؟!
..
يروون عن علي أنه قال :
(( دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا .. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم .. ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرا ))
[ نهج البلاغة 181-182 ]
وقال :
(( والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة .. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )) ..
[ نهج البلاغة 322 ]
..
تصوروا أن عليا قال عن إقامة الصلاة _ مثلاً _ : ( والله ما كانت لي في الصلاة رغبة لولا أن دعوتموني إليها وحملتموني عليها ) !!
أليس هذا رد لأحد أركان الاسلام ؟!
فماذا يكون الأمر في شأن الولاية التي روى ( الكافي ) أنها أعظم ما نادى الله. أعظم من الصلاة والصوم والزكاة والحج ؟!!
..
وزعموا أنه حفاظا على بيضة الإسلام . وأظهروه بمظهر المتناقض أيضا بهذا التبرير الباطل لأنه يقال لهم : فلماذا لم يحافظ على بيضة الاسلام قليلا فيصبر على مخالفة معاوية له حفاظا على بيضة الإسلام أيضا ؟
بل ولماذا يقول عندما مات الخلفاء الثلاثة وقيل له الإمامة الآن لك : (( دعوني والتمسوا غيري. والله ما كانت لي في الخلافة رغبة لولا أن دعوتموني إليها وحملتموني عليها )) . ؟!!!
..
للحديث بقية ..
.
.
وسلامٌ على من اتبع الهدى ..[/align]
اخر تعديل كان بواسطة » الجارف في يوم » 26/07/2005 عند الساعة » 05:41 PM | 