| شكرا
** اللجنة لم تكتف بهذا العبث، بل تركت كل الصالات الحكومية التابعة لهيئة الرياضة، وقررت (بدون قرعة) أن تقيم الدور النهائي في الدمام، وعلى صالة (مستأجرة) تفتقد للتكييف ولوجود شاشة إلكترونية توضح الوقت والنتيجة كواحدة من أبسط مقومات الأهلية لاستضافة مسابقة رسمية بهذا الحجم!
** أرجو ألا يكون سبب هذه التخبطات والقرارات الغريبة والمضحكة هو تصدر الهلال لدوري النقاط بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وأرجو ألا يكون الهدف منها هو محاولة إعطاء الفرصة لمنافسي الهلال على البطولة، بعد أن فاجأهم الهلال بحسم الأمور لصالحه مبكرًا، لكني سأقدم حسن الظن وسأستبعد وجود أي علاقة لتلك القرارات والتعديلات بالهلال، وسأعتبر أنها غير موجهة ضد الهلال، لكن هذا لن يمنعني من التأكيد أن ما حدث مخجل ومضحك، وأنه لا مبرر ولا منطق في تدشين أي مسابقة دون أن تُحدد آليتها ولائحتها التنظيمية كاملة، كما أنه لا مبرر بعد ذلك للجنة في ترك كل الصالات الحكومية المجهزة، والإصرار على إقامة الدور النهائي في صالة (مستأجرة) وغير مجهزة بأبسط مقومات الاستضافة! | 