من اقسى حالات الشعور بالانتقاص والركون جانباً وهبوط الهمّه للاعب عندما يحارب من اعلام ناديه ، فمن قرأ الموضوعين التي كتبتها في هذا الفتره البسيطه التي نشطت فيها في هذا المنتدى قد يجد كلامي الان متناقضاً عن سابقه لكني كما قلت وأكدِت سابقاً فأنا جل اهتمامي محاربه الفكره البذيئه او التوجه الخاطئ بشكلٍ عام ، فسأقسم موضوعي اليوم الى نقطتين وسأنرك لك اخي القارئ استنتاجها وتصحيحي اذا كنت مخطئ ..

كتبت في موضوعي السابق عن زوال او ركود الهمّه والعزيمه والروح لبعض اللاعبين في الهلال لما وجدو من عقود باهظه وتعظيم من بعض الجماهير لدرجه رفعتهم الى مصافّ اساطير كانو يسمعون بها ولم تكن لديهم حتى الجرأه للحلم بالوصول الى ماوصلو اليه وعندما حاولو وفشلو اصبح مستواهم اسوأ من السابق ، قد يفنّد البعض هذا لأسباب كثيره منها عدم تطبيق الاحتراف الجدّي وعدم المتابعه من الاداره و و و و و ..
ولكن اللاعب انسان وسأضرب بلاعب واحد مثالاً وستجدونه ينطبق على كثير من لاعبينا في الهلال لكن قبل هذا وذاك ضع في اعتبارك انني لاالتمس له او لهم عذراً لما فعلوه بل هم مخطئين بكل ماتعنيه الكلمه من معنى وارى ان العقاب الذي لاقوه ليس على قدر الذنب ..

مثالي اليوم هو الحارس ( خالد شراحيلي ) والكثير ازبد وارعد واعطى مابجعبته وجعبه غيره من كلام وتحليل لمواقفهم لكن كما ذكرت مسبقاً انتظر الى نهايه المقال بعد ذلك احكم بما تريد اذا كنت اصبت او جبت الطامّه ..

في عام 2013 تم ايقاف اللاعب ( خالد ) لموسمين لتعاطيه المنشطات ولن ادخل بماذا تعاطى بل بما اوّل او بالاصح ماتعاطى فانا لااهتم بما تعاطى فهو شأن شخصي له ومن شمت بأخيه المسلم فستدور الدائره عليه ويراها بنفسه او بأعز مايملك لكن ( خالد ) قد شُتم وتم الدخول بنيته وسلوكه في البيت وخارجها لكن هذا ليس بيت القصيد ، المراره التي اشتعلت بداخلي انه كثير واقول كثير من الكتّاب الذين يقولون انهم ينتمون لهذا الكيان قد ازبدو وارعدو وكالو بمكيالين لهذا اللاعب و( خالد ) لم يردّ بكلمه او تصريح وقد يكون السبب الاكبر لانه يعلم انه اخطأ مع اني اعتب عليه بعدم مقاضاته لهم بما تلفظو وكتبو عنه في مقالاتهم وبرامجهم التي يستضافون بها ، عاد خالد بعدها ويالها من عوده ولكنها لم تطل حتى سقط في الخطأ مره اخرى وكأنه لم يتعلم من خطأه فاأنا لست بصدد الشماته الان او النقد فيه بل اريد ان اناقش لماذا وقع فيها مره اخرى ؟!!

في حياتنا العمليه كجماهير قد يبتلينا الله بمدير صارم بدون رحمه او حتى مدير يخاف الله بعمله وقد يأتينا خطاب تنويه او لفت نظر لتقصير بدا منّا وفي تلك الحاله الكثير قد يصبأ الى التقاعس او الركون جانباً وعدم تأديه عمله بالشكل المطلوب لأنه قد يكون لايستحق هذا التنويه او حصلت له مناوشات بمايخصّه ..

مارأيته في ( خالد شراحيلي ) بتوقيفه الاخير من النادي وكأنه ردّ فعل لكل ماكتمه في الفتره السابقه حتى في اوج تألقه نقرا ونشاهد مقاطع تشمت به وجهاً لوجه او من جبناء خلف اسماء مستعاره ليست لديهم الجرأه ان ينسبوها لأسمائهم الحقيقيه ، فهاأنا اكررها للمره العاشره انا لااناقش قضيته بقدر ماأرى مافعله هو قد فعله لاعبون آخرون في نفس ناديه وبمقاطع اوضح وبحقائق ادقّ وتتكرر منهم اكثر من مره في السنه ولم نجد عليهم هذا الجدل الذي حصل على الكابتن ( خالد ) ..

قد تكون ( العلّه ) في خالد وقد تكون مثل ( ماذكرت ) وقد اكون اخطأت خطأً كبيراً بكتابتي لهذا الموضوع ..

ماأريد ايصاله بعيداً عن ( خالد ) ومااقترفه ، نحن شعب شمّات وانا واحد من هذا الشعب ، يحب رؤيه احدهم يخطئ لكي ينزّه نفسه ويراها بصيغه ( المثاليه الكاذبه ) ولو فتّشنا في حياته لوجدنا العجب العجاب لكن من سترك ليس حسن تصرفك بل هو رب العالمين الذي اعطاك فرصه للتعديل ، خالد قد لايكون ستر نفسه لكن اليس من الواجب علينا كمسلمين ان نكون ستراً له ولغيره ممن اخطأ فهذا في رأيي هو اهم نقطه ومرحله في تأهيل الشخص ليعود كما كان وافضل ،

نقطه اخيره ؛ الاداره سترت على خالد مره ومرتين حتى وصلت 9 مرات ، هذا التنويه فقط لكي تعلم انني لااتكلم عن خالد ( كشخص ) بل اتكلم عنه ( كفكره ) ..

الشكر لكم ، وان اصبت فمن ربّي وان اخطئت فمن نفسي والشيطان
كل عام وانتم بخير وتقبل الله صيامكم .