حاولنا التواصل مع إدارة الكرة عن طريق تويتر للتحذير من الذي حدث أمام الأهلي في المبارتين, تتقدم بالنتيجة ثم تنقلب عليك, في آخر نصف ساعة واقترحنا عليهم مشاهدة مباريات لعبت في نفس الفترة لفرق مؤهلة تخسر في النصف ساعة الأخير من المباراة.
الهلال عبر تاريخه كان يفوز أو يعدل النتيجة في الربع ساعة الأخير من المباراة.
لم يتجاوب معنا أحد.
إقترحنا طلب مستشارين للجهاز الفني لمراجعته في قراراته وقلنا لهم لو طلبتوا من اللاعبين القدامى المميزين لعب هذا الدور تطوعاً فلن يرفضوا.
الرئيس لم يقصر والدليل أنه تواجد في الدكة في كل المباريات الحاسمة وحتى غير الحاسمة.
إدارة الكرة ضعيفة وسلبية ولم تستطع استخدام الأدوات المتاحة لها لبث الروح في اللاعبين.
70% من اللاعبين صغار السن يسهل توجيههم ولكن تحتاج مدير كرة (كيال) بمعنى يعرف متى يكيل المديح ومتى يكيل اللوم ومتى ينفعل ومدير الكرة الحالي قريب من اللاعبين سناً وضروف فلا أحد كان يتوقع أن يكون فاعل في اللحظات التي تحتاج إلى فاعلية.
الطموح غائب تماماً في المعادلة الهلالية
لاعبي الخبرة (ياسر والشلهوب) لن اتحدث عنهما فمن يلعب الكرة للكرة طول عمره لن يتغير.
لن يعطيك ضربة جزاء عندما تحتاجها ولن يساهم في طرد لاعب من الفريق الخصم عندما تحتاج إلى ذلك (مثالية حالمة أصبحت تغث)
اللاعبين الشباب الموهوبين (الفرج, سالم, العابد, الشهراني, جحفلي, البريك,عطيف, درويش والكعبي) هؤلاء الذين يستحقون العناء للعودة بالنادي إلى المنصات (الزوري, عزوز, شراحيلي, ناصر, كريري) محترفون لا يحتاجون لأي مجهود
المحترفون ليس فيهم إلا إدواردو فقط والبقية عاديين وللاستفادة من إدواردو يجب ابعادهم عنه.
القرار التاريخي الآن هو في مخزون الفريق من الشباب إعطاء الفرصة لتصعيد الشباب أصبح ضرورة ومطلب ولا أعتقد أنه خيار
لسنا فريق استثماري أوروبي ولا حتى شرق آسيوي, فريقنا يلعب في المملكة ولن يغير شيء هذه الحقيقة وخلاصتها أن كل شيء شكلي ومضمونه نسبي, لا نضحك على أنفسنا إذا أردنا العودة إلى المنافسة.
الهلال صنع نجومه وحان الوقت لتخريج دفعة جديدة من النجوم الذين يملئهم الطموح ويتوقون إلى الإنجاز, لن يحرك موهوبينا إلا أقرانهم من فئة الشباب والأولومبي, بل وحتى الناشئين, طالما لديه موهبة وبنية ممتازة لما لا.
الهلال غني بفئاته ونحن كجمهور سنصبر عليهم على أمل أن يحققوا لأنفسهم وبالضرورة للفريق وبالنتيجة للجمهور كل التطلعات, وآسف على الإطالة