بالنسبة لسمات دونيس وليس حسناته
فللمدربين سمات وصفات وخصائص في كرة القدم
أقول بالنسبة لي دونيس أراحني من هم مباريات الهلال
فأنا أعيش قلق مباريات الهلال أفرح إذا فازوأصمت إستياء إذاتعادل وأحزن وأتعب نفسيا إذا خسر
وفي هذا الموسم وبعد أن رأينا هلال دونيس في الربع الأول من الدوري تقريبا من 6 إلى 8 مباريات
أدركنا أن الهلال لن يذهب بعيدا مع دونيس وأنه لايطمئن إطلاقا فهوهلال لايشبه الهلال الذي نعرفه
وحاولنا وحاول العديد من الإعضاء التنبيه والتحذيرمن قناعات دونيس وتخبطاته ولكن دون جدوي
لذلك أنا شخصيا وصلت لقناعة وجدت بها بعض الراحة رغم أنها مغلفة بالأسى على حال الهلال
الأن إذا فازالهلال فالحمد لله وهذا المراد وإذا خسرسواء مباريات أوبطولات وهي في الإنتظار
فلعل دونيس وإدارة النادي يقتنعون بالإفعال عندما لاتأتي في صالحهم إذا لم يعيروا بالا للأقوال والأراء
فالشاحنة عندما تغرس إطاراتها في الرمال تدفع للأمام وإذا لم تتحرك تدفع للخلف
وهذا بالضبط ماأقصده من عدم إدراك دونيس لإنتقادات جماهيرالهلال فلعل خسائرالبطولات تزيل قناعاته
رغم أنني لاأتمنى بحال من الأحوال خسارة الهلال ولومجرد مباراة ولكن لأن هذا متوقع حصوله
فأنا الأن ولأول مرة وبفضل سمات دونيس التدريبة وقناعاته برمجت أحوالي ووطنت نفسي لتقبل كافة الإحتمالات |