شكراً لكم على التغطية المميزة لاخبار الزعيم واتمنى ان يوفق لاعبي الزعيم والمدير الفني السيد دونيس في رسم لوحة ممتعة ورايعة تتكلل بالفوز بالنتيجة والمستوى باذن الله وتطمين جماهير الزعيم على فريقها وتعطي الثقة والروح القتالية والاصرار على صنع المتعة بالمستوى والظفر بالنتايج تباعاً في ما تبقى من المباريات والبطولات والاقليمية المشارك بها الفريق هذا الموسم وهذا يتوقف على اضلاع المتظومة والتكامل فيما بينها من مدرب الفريق بوضع خطة واختيار للاعبين بما يصنع تجانس قوي بين الجماعية وشكل الفريق واسلوبه الهجومي والدفاعي وصنع النتايج والعمل داخل الملعب بكل جد وحماسة وقبل كل شيء احترام الخصم وجماهير الفريق التي تتمنى وتتطلع لانطلاقة حقيقية من اللاعبين ومدرب الفريق تحت مظلة الادارة واللتي اصبح عملها مضاعف في الوقت الحالي خصوصاً في اذابة الجليد بين المدرب وبعض لاعبي الفريق وتقريب وجهات النظر والجلوس وازالة التتش ان حدث وعدم السماح سواء لدونيس او اللاعبين بالشطحة والاقتراب اكثر من الفريق وتهيت جوء اسري وصحي داخل اجهزة الفريق ومع اللاعبين للتفرغ والتركيز من الجميع للقيام بمهامهم دون اخطاء داخل او خارج الملعب خصوصاً اننا نقارب على قطف ثمار بطولات الموسم بما تبقى من مباريات محلية واسيوية لن تحتمل الهفوة او الارتجال او الاخطاء وقد لا يكون للوقت فرصة للتصحيح او التعويض فالخطاء ان حدث في هذا التوقيت قد يكون قاتلاً بل ومهلكاً ليس فقط في بطولة بل قد يشمل الفريق ولاعبيه وجميع اجهزته لما هو اسواء من مباراة او بطولة ولنا في مواسم سابقة كان الفريق يسير بخطى واثقة وقوة عناصرية وجماهيريه مساندة داخل وخارج الوطن بشكل يرعب لاعبي الفريق المستظيف للزعيم بل ينرفزهم ويضغطهم نفسياً ومعنوياً وفي نفس الوقت يساند ويحمس لاعبي الزعيم لتحقيق الانتصار ودفع الفريق للتقدم فيما هو ابعد من مجرد انتصار والحصول على كاس البطولة ولاكن للاسف اخطاء صغيرة وهفوات حدثت من مدرب او لاعب تسببت في قتل الحلم والخروج من كل بطولات الموسم بل وتمزق يتصدع ويحطم قواعده واسسة ويشل اركانه ويبداء مسلسل السقوط والغربلة وتبادل الاتهمات والبحث عن اسباب السقوط ومن يتحمل تبعاته فعندما يخطي مدرب او لاعب او اداري وهو يعلم انه اخطاء ولا يصحح خطاه بل يكابر او يستعلي عن انه اخطاء في ظل ضعف الادارة او بعدها او صمتها على الخطاء ومناقشة المخطيء بعد انتهاء المباراة وليس اثناءها او حتى بين اشواطها وتصحيح ما تم افساده فان تصل متاخراً خير من الا تصل ابداً.