مقالة اليوم
الأربعاء
30/3/2016 الموافق 21/6/1437
للهجرة
كلام عادل
عادل التويجري
نووي!
اتحاد الكُرة يغرقُ في (لائِحة)!
مُنذُ 2014 و(لائِحة عقوبات) لاعبي المنتخب (مدفونة)!
مدفونة في (رُكام) الإهمال!
إن كانت (مُقرة) ولم (تُوزع) فتِلكَ مصيبة!
وإن كانت لم تُقر فالمصيبةُ أعظمُ!
اتحاد كُرة (حلَ) إدارة المنتخبات!
وجعلَ لكُلِ مُنتخب (إدارياً)!
لجنةُ الإنضباط قالت (العبوا بعيد)!
لا عقوبة بِلا (لائِحة) مُقرة و(مُوزعة) و(مُستلمة) رسمياً!
مرت حادثةُ حارسِ النصر وقضية (لندن)!
حُولت القضية حينها للجنة الإحتراف!
(ثُلاثي ماليزيا) تعامل معهم المكتب التنفيذي للاتحاد!
في ظلِ غيابِ اللائِحة!
فما عُذر مدير المنتخب هذِهِ المرة!
قبل 6 أشهر ملأ الدنيا (ضجيجاً) ليُخلي مسؤوليته!
فماذا عساهُ يقولُ الآن!
أما الأمانة العامة فكالعادة!
(صمت مُطبق) يُعبر فعلياً عن (ضعفٍ) حقيقي!
رئيس الإتحاد و(نائبه) و(الأمين العام)!
(على الدنيا السلام)!
(المتحدث الرسمي) يُخالف كُل هذا في (أكشن يا دوري)!
أكدَ أنَ (اللائِحة) موجودة!
والعقوبة (ستُعلن) بأرقام (المواد)!
لكن طالما اللائِحة موجودة ومُقرة ومُوزعة فلماذا لم تُعلن العقوبة حتى الآن!
لماذا لم تُنشر اللائِحة في موقع الاتحاد الرسمي!
لماذا أُحيل الموضوعُ إذاً للجنةِ الإحتراف!
اللائِحة وضِعت خطوطها العريضة في (الرياض)!
تمت مُناقشتُها في (لندن)!
وإبداء التعديلات في (المنطقة الشرقية)!
ومِن ثمَ أُبلغ اللاعبون باعتمادها في (جدة)!
هذهِ ليست لائحة!
سألوا الفشار ما هيَ إذاً!
استلقى على ظهرهِ ثُمَ كحَ وعطسَ وشهقَ وقال: صاروخ (نووي)!