ما بين نهائي كأس حققه الهلال.
وكلاسيكو يقرب الهلال من لقب الدوري لعب الهلال في اسيا.
مباراة مهمة هناك.
عند بلاد الأوزبك.
مباراة استمدت أهميتها من كونها الافتتاح في مباريات اسيا.
مباراة كانت صعبة قبل بدايتها.
الظروف تحيط بالهلال من كل اتجاه.
اصابات اسقطت النجوم.
وإرهاق ابعد البعض عن مستوياتهم.
وضغط مباريات شتت تركيزهم.
مباراة كان الكل يشعر بصعوبتها ويخشاها.
مباراة انتهت وخطف فيها الهلال نقطة.
بل خسر فيها الهلال نقطتين رغم الظروف.
مباراة في عرف كرة القدم الهلال حقق نتيجة ايجابية.
لكنها وفي ظل ما قدمه الهلال خسر الهلال بالتعادل.
انتهت المباراة ولم اكتب.
لم احلل.
لم اتناقش مع أحد.
فقط اكتفيت بالتصفيق لفريق كاد ان يقهر الظروف لولا خطأ من حارس تبعه اخر حول الفوز لخسارة.
الهلال اليوم رغم الظروف حقق المهم.
عنوان عريض أراه مناسب لمباراة اليوم.
ظروف اصابات.
ثلاثي دفاعي واحد ثابت والبقية (ترقيع).
ثنائي الدفاع الأفضل مصاب.
الهلال شارك بلا مهاجم (جاهز) رغم تواجد (اسم) ياسر و(بعضاً) من مستواه.
رغم ذلك سجل الهلال هدفين.
ضغط مباريات.
نهائي يتبعه سفر.
عوده ومن ثم كلاسيكو.
أمور تجبر من يفكر بالنقد ان يتوقف قليلا.
ومن ثم يتراجع ليفكر اكثر.
يفكر بمنطقية.
يضع الأمور بجانب بعض.
يقيسها بمقياس الواقع الحالي.
لا بما سبق من ترسبات أراء حول هلال دونيس.
وإن كنت افكر ان استبدل كلمة يتراجع بكلمة (يصمت).
لكنني لم اكن يوما من الأيام من أنصار الاسلوب الإقصائي الرافض للرأي الأخر.
نعم كنت انتقد دونيس في أيام سابقة.
بل كنت انتقد قناعاته وتكتيكه الذي تغير في نهائي كأس ولي العهد فخطف فيه اللقب والاعجاب.
نعم دونيس في موسم ثاني لم يقدم ذلك النجاح التكيكي الذي يتفق عليه الكل
لكنه رغم ذلك ينتصر.
اترك دونيس وكل ما حدث اليوم.
فاليوم الهلال لا ينتقد.
بل يجب ان يدعم.
ان يوجد للمدرب واللاعبين العذر قبل النقد.
فالنقد في ظل هذه الظروف والنتيجة (هدم).
ختاما.
اليوم لم يخسر الهلال.
ولم يفقد الفرصة في الذهاب بعيدا في اسيا.
الفوز اليوم قد يسقطه غدا.
والتعادل اليوم قد يكون بداية الانطلاقة.
وما موسم سامي إلا دليل.
موسم قلبت فيه طاولة اسيا.
من قاع المجموعة.
لصدارتها.
جولة اسيا اليوم اصبحت ماضي.
القادم أهم.
والوقوف مطلب.
الكلاسيكو قادم.
رد اعتبار وثبات في مقعد الصدارة.
قفلة
أحيانا..الدعم أهم من النقد
وعلى دروب الخير نلتقي أحبة
mojahid_9@ تويتر
