سنتين والهلال لم يحقق اي بطوله ، وانهزم من النصر ثلاث مرات في اقل من سبعه اشهر ، وانهزم من العروبه لاول مره في تاريخه ، وفي مباراة اسيويه في ارضه وبين جمهوره انهزم اربعه صفر مع الرأفه ، وكان الفتح يفوز على الهلال رايح جاي ، لكن عندما حضر دونيس ، والمفرج ، كونوا ثنائي ، اعاد الهلال للبطولات ، بكاس الملك وكاس السوبر ، وعندما هزم دونيس من النصر مره في مباراة ثلاث نقاط ، رغم الظلم التحكيمي ، عاقب دونيس النصر على ذلك ، وهزمهم مرتين ، ودفعهم الثمن غاليا ، ببطولتين اخذهم غصب من امامهم، قبل دونيس كان اللاعب الذي يرى نفسه نجم ، متى ما جاه عرض ، او طنت في راسه ، قفل جواله واختفى ، وبعدها بكم يوم ، يرجع بواسطه عضو شرف ، والاداره والمدرب يقبلون بذلك بحجة حاجة الفريق ومصلحته ، لكن مع دونيس ، نجوم الفريق ، مثل القحطاني ياسر، والشمراني ناصر، والشلهوب، والعابد ، كل واحد منهم ينتظر نصف فرصه ، ليثبت نفسه بالتشكيله ، ويعلم انه اذا تهاون او ارتخى قد يفقد الفرصه للابد ، عكس ماكان يحدث قبل حضور دونيس والمفرج ،( عندما يغيب النجم ويغلق جواله ، ويرجع بواسطه عضو شرف ، )، الان خالد شراحيلي يعلم ان اي تهاون او غياب يعني الابعاد ، العابد كذلك ، الشمراني كذلك ، البريك ، الشهراني ، الكل يعلم الان ان الهلال لن يقف عليهم ، بعد كل ذلك انصف المفرج ودونيس ، فلا تبخس الناس حقهم ، وحكم ضميرك قبل عواطفك . |