قل للذي بصروفِ الدهرِ عيّرَنَا هلْ عاندَ الدهرُ إلا مَنْ بهِ خَضَرُ
ألا ترى البحرَ تعلو فوقه جيفٌ وتَسْتَقِرُّ بأقصى قَعْرِهِ الدُرَرُ
وكَمْ في السماءِ نجومٌ لاعِدادَ لها وليسَ يُكْسَفُ إلا الشمسُ والقَمَرُ
وكَمْ على الأرضِ مِنْ خضراءَ مورقةٌ وليسَ يُرمى إلا مَنْ بهِ ثَمَرُ
ما علينا من المهرجين والحاقدين
هؤلاء غمر الله قلوبهم بالحسد
قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهُ : " كُلُّ النَّاسِ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُرْضِيَهُ ؛
إِلَّا حَاسِدَ نِعْمَةٍ ، فَإِنَّهُ لَا يُرْضِيهِ إِلَّا زَوَالُهَا " . |