مُواجهة مُثيرة وكبيرة ، انتهت وتوجّت الهلال بالتأهل إلى الدور المُقبل في هذهِ البطولة ، وخسر فيها التعاون بعد أن قدّم أداء مُشرّف وخرج من البطولةِ مرفوع الرأس ، العجيب والغريب أن البُكائيات لم تخرُج إلا من الجماهير النصراوية وكأنها تتباكى كالعادة على حالِ فريقها الذي خرج مُبكراً من هذهِ البطولة .

بسببِ ضغط جدول المباريات على الفريق كان من المتوقّع أن تبرُز بعض الملامح الغير دائمة على تشكيلة الفريق خصوصاً في مُنتصف الملعب ، ومن الطبيعي كذلك أن تتغيّر التشكيلة من أجل أن تتلائم مع توظيف اللاعبين .. أفضل ما في دُونيس هو نجاحه وبكل براعة في تدوير اللاعبين ، ولذلك من الطبيعي أن تنتهي بعض المباريات بأداء أقل من مستوى طموحات مُحبيه ، ولكن الأهم هو الإستمرار في الإنتصار .

بعد عدّة مباريات إتضح لي عدم قُدرة سلمان الفرج على تغطية مركز المحور الدفاعي ، هذا المركز لا يحتاج إلى التلاعب بالمهارات أو بالفلسفة الغير مُجديه والتي قد تؤدي إلى هجمات مُعاكسة لا تُحمد عُقباها ، وأتمنى الإعتماد على سلمان فقط في الواجبات الهجومية المُناسبة كثيراً لعطاءاته .

مؤمن كثيراً بموهبةِ إلتون ألميدا ومتأكد بأنه إلى الآن لم يُقدم ما سيُقدمه في قادم المُباريات ، لاعب مُكتمل ولاينقصه سوى إتمام الهجمة داخل الشباك وهو قادر على تخلّصه من تلك المُشكلة .

في بعض مقالاتي السابقة انتقدت "كواك" ولكن ما أشاهدهُ الآن غير الذي كان في السابق ، تغطيه مُتميّزه وانقضاض ناجح على أغلبِ الكُرات .

أنا مُدان بإعتذار لـ خالد شراحيلي بالمقام الأول ولكُل من كان مُخالفاً لرأيي يوم أن قُلت سابقاً بأن عبدالله السديري أفضل من خالد شراحيلي ، الأرقام تُلجمني والمُوهبة تردعني عن إعادة ذلك الرأي مرةً أخرى ، وحُق لكم أن تُعاتبوني في السابق على هذا الرأي المُجاني للصوّاب .

على الورق تأهل الهلال إلى نهائي بطولة كأس ولي العهد المُحببة إليه سهل جداً متى ما كان الفريق في يومه ، فالقادسية ليس بذاك الفريق المُنافس للهلال ، وإن خسِر الهلال من الشباب فهو بكُل تأكيد لايستحق البطولة بسببِ إبتعاد الأخير عن مستواه .

- أتشرف بمُتابعتكم .
‏• De7mi - hfc(*)
‏• pin:2BFBEC70
‏• de7mi_sa@