دبي - محمد القناص
في أكثر من مناسبة يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك الاتحادات القارية أن تقام بعض المباريات على أرض محايدة بدلا من أرض الفريق المستضيف وذلك لاعتبارات كثيرة أبرزها الظروف الأمنية العقوبات والمقاطعة السياسية.
في عام 2001، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نقل مباريات إسرائيل من أرضها إلى خارج الديار، السبب هو خوف الفرق الأرووبية من الذهاب بسبب الانتفاضة الفلسطينية حينها، عدد من لاعبي منتخب النمسا رفضوا الذهاب إلى إسرائيل، كذلك فعل تشلسي الانكليزي الذي كان من المقرر أن يلعب مع هابويل تل ابيب، قرار اليويفا استمر حتى انتهت الأحداث.
نفس القرار اتخذه الاتحاد الأوروبي في أحداث 2006، مباريات الفرق الإسرائيلية في دوري الأبطال وكأس الاتحاد تم نقلها إلى أراض محايدة، إحدى المباريات كان طرفها ليفربول الانكليزي
الجارتان الكوريتان الشمالية والجنوبية تواجها في اثنتين وعشرين مباراة، يذكر التاريخ أن الشماليين لعبوا كثيرا في الجنوب، لكن عادة لا يذهب الجنوبيون إلى الشمال، عام تسعين لعبوا في استاد العمال بالصين. وفي 2008 رفض الشماليون رفع علم الجنوبيين في أرضهم، وعزف نشيدهم الوطني، فيفا قرر نقل المباراة فلعبت في شنغهاي الصينية.
السعوديون لعبوا على أرض محايدة مرتين، المرتين كانتا أمام الصين، السبب هو عدم وجود علاقة ديبلوماسية بين البلدين، المباراتان كانتا في تصفيات كأس العالم عام 1981، لعبوا في ماليزيا، الأولى فاز الصينيون فيها بأربعة لهدفين والثانية انتهت بهدفين دون رد.
