سلمان الفرج وحصان طروادة وجهان لرجل إغريقي واحد !
تقول الرواية أن الأغريق "اليونانيين" حاصروا مدينة طروادة ولمدة عشر سنوات لم يستطيعوا دخولها وإقتحام اسوارها إلا بالحيلة الذكية والتي لا تزال تعرف حتى اليوم في العالم كله بإسم حصان طروادة ، قام اليونانيون بصنع حصان ضخم من خشب ووضعوا فيه الجنود ثم تظاهروا بالإنسحاب استعداداً للعودة الى وطنهم ، أسرع اهل طروادة باتجاه الحصان ظانين انها غنيمة حرب باردة حصلوا عليها فأدخلوا الحصان الى المدينة وعندها خرج الجنود الأغريق اليونانيين الكامنون في جوف الحصان ووثبوا على الحراس وليفتحوا أسوار مدينة طروادة لبقية الجند اليونانيين والذين عادوا بسرعة ليدخلوا المدينة ويستولوا عليها !
الأغريقي اليوناني "دونيس" فعل هذا ! كيف ؟ إستطاع "دونيس" أن يجعل سلمان الفرج طُعم كحصان طروادة لمدرب وفريق الأخويا جميعاً عندما وضعه وحيداً في منتصف الملعب ، تركيزهم أصبح منصب بالضغط والتركيز على محور الوسط الهلالي فأهملوا الأطراف الهلالية والتي بدورها أخذت زمام الأمور في ملعب الأخويا مما ساهمت في تمزيق شباكهم بالأربعة !
"دونيس" لم يخاطر بعمق دفاعة ولكنه كان يثق برجاله !!
وفي الختام .. إذا أستطاع "هوميروس" الأغريقي صاحب الألياذه والأدوسية صياغة قصة شعرية بطولية قومية تقوم على خوارق الأمور كما في حصان طروادة !
فإن المدرب " دونيس " الأغريقي أيضاً قد صاغ لنا فريقاً مبدعاً جمع بِه الحقيقة بالأسطورة وارتبطت به الروح بالتضحيات فتعانقت فيه الأماني بالأمنيات !
فهنيئاً لنا ولكم الزعامة ..