كلنا لاحظنا ان المدرب دونيس انتشل اللاعبين من هاجس الخوف من الخساره واعاد الثقة للمجموعة على الصعيد النفسي والتنافس على المراكز.
اما الجانب الفني ولست متخصصا ولع غيري من اهل الشأن يرى ايجابيات غير مالاحظته شخصيا كمشجع يقلق لتوعك الزعيم وينتظر التخلص من تلك المعوقات في طرق اللعب وقدرات اللاعبين.
ومالاحظته ان اللاعب ياسر الشهراني اصبح متفاعلا مع نهايات الهجمة التي يبدؤها وغالبا ماكان يعيد الكرة للخلف ولم يقتصر ابداعه بالجهة اليسرى (خانته الاصلية) ولكنه اصبح يتقدم حتى وهو ظهير ايمن ويقدم كرات بأماكن رائعة ويتعامل بشكل رائع مع الكرة في صندوق الخصم واصبح رقما مميزا في الفريق وبدأ يملك ثقة النجوم الكبار وننتظر منه الكثير بإذن الله.
اللاعب الثاني الذي احسست وكأنه وجد نفسه بعد فترة من قدومه من نادي الاتحاد وهو نجم منتخب ومحور وصانع لعب وذو قدم قوية ؛ لكنه لم يظهر كما كنا نأمل ولعل رحيل المحور الروماني وتعزيز الثقة ب( كريري ) ليقود زملاءه ويوجه الظهيرين ويغطي تقدم الدفاع في هجمة مرتدة واصبح يقتنص الكور المعاكسة والخطرة اكثر من السابق.
المدرب فنيا جعل الجميع يتقدمون للتصويب والتسجيل وتجاوز مشكلة اصابة ياسر وسلبية ناصر المتصاعدة ؛ وهذا عمل مدربين يسعون للنجاح وليس للتشكي واحراج فريقه ونفسه امام الاعلام.
اشرك اللاعبين المحليين القادمين من الاولمبي ومنحهم الثقة ورأيناهم يتفوقون على من يكبرهم خبرة وجريا في الملاعب.
هذا المدرب يحب عمله ويحب فريقه والاهم انه حازم مع عناصر الفريق ويعطي الفرصة لمن يستحقها والمراكز عنده لاتحتكر وهذا سيزيد التنافس بين المجموعة والكاسب هو ؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛ الزعيم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛