منذ عهد الأمير سلطان بن فهد ، ومن بعده نواف بن فيصل ، ونحن نهبط ونهبط حتى سقطنا ، بداية داء لم تكن اعراضه واضحة ولم تكن مستمرة ، حتى بان ووضح بأنه داء قاتل ، يحتاج لبتر سريع ، ومعالجة فورية ، للحفاظ على ماتبقى ..
تلاعب بالنتائج ، رشاوي ، حقوق مهدرة ، لوائح وأنظمة ربيشية ، منتخب ضعيف جدآ رغم الأسماء والإمكانيات ، إعلام مرتزقة ، لايرى إلا بعين لون الفانيلة ، إنذار صوتي فاضح وكاشف للعيان ، تهجم على الحكام ، واستقبال الأجانب منهم ، فئات سنية ضائعة ، بنية تحتية هشة ، بعد أن كانت صلبة ، بل مرفأ للمشاركات العالمية ، لوبي أصفر لم يجد له رادع ليوقفه عند حده ، هذا يتطاول والآخر يضرب ( بعقال ) ، وإعلام بُلينا بهم ، يكذب ويكذب ويكذب ، وفي الأخير مجرد شخابيط في زمن العبيط أحمد عيد .. فالأندية أندية وطن ، تتعب وتصرف ، وتأمل بالعدالة ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، أتمنى وأرجو أن يهبوا الواعون وإعلام الحقيقة لحفظ الحقوق وتطبيق النظام ، حتى لا نندم أشد الندم ، كارثة نعيشها منذ زمن ، منذ إبتعاد الأخضر وإندثاره ..
للهلاليين : ادعموا ناصر والبقية ، فهناك من يسعى لشب النار فلا تكونوا حطبآ لها ..
دونيس : اشدت به في المقال السابق ويستحق ، لكنه يتحمل جزء كبير من الخسارة
الحميداني : تلاطمته الأمواج ومازال صامدآ رغم وحدته ..
الغيورون : عبدالرحمن بن مساعد ، محمد بن فيصل ، خالد بن محمد ، بندر بن محمد ، أحمد بن سلطان ،، أين أنتم ، هل أنتم راضون ، فالهلال يمر بمرحلة حرجة ، مرحلة القضاء على الكيان بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة ، وما أكثرها ، الهلال أصبح جدار قصير ، جعلت الصغار يتسلقونه ، أعيدوا تكاتفكم ، اعيدوا هلالكم ، أعيدونا للمسار الصحيح ..
ختامآ : منتخباتنا وأنديتنا في مهب الريح ، اتحاد عيد ، نحر الجميع من الوريد إلى الوريد ،
أصفرها وبلوبي محبوك هو المستفيد والداء الذي يجب بتره ، حقيقة مؤلمة ، ونهاية دنيئة ..