مرت سنوات قليله علي اليابان ثم افاقت من غفوة هيروشيما وعادت اقوى مما كانت عليه
ومثلها المانيا
نيلسون مانديلا واكثر من 15 سنه سجن حتي عاد للحريه وتزعم اﻻرض التي سجن فيها

قبل اكثر من سنتين لم تر عيني مثل هذا التكدس الجماهيري ليس في الداخل فحسب بل في الساحات المحيطه بالملز
وللامانه لم اكن انوي مشاهده لقاء الزعيم مع اولسان في الملعب

ولكن رماني المشوار علي شاطئ الملعب عصر ذلك اليوم
انتهت المباراة
فلله ما اتعب ذلك اليوم واظلمت الدنيا في وجهي
اهذا هو الزعيم يضرب عيانا بيانا
حكمت علي الزعيم بالفشل وقلت ياليتني نمت ولم اشهد هذه المهزله والمصيبه ان الزعيم لم يقدم ما يشفع له

افاق الزعيم وعاد اقوى من ذي قبل
فانتفض بنو هلال وشمروا عن ساعد الجد ولم نصحو اﻻ والزعيم واقف على عتبات المجد
انه النهائي اﻻسيوي الذي يصفه البعض بالحلم

قدر الله وما شاء فعل و برصاصه غادره اغتيل جهد الزعيم في غمضه عين
ثم واصلنا المسير وبين كر وفر وتخبط
وبعد ان ضاع ما ضاع
وبدأ ينهشنا الصغير ويتهكم بنا
هل لنا من عوده يا ترى

احبتي انا واثق بالله اوﻻ ثم واثق بقدرات رجال الهلال بانه سينفض عنه غيار
الغدر وسيعتلي المجد وسيجرع كل من سخروا منه مرارة الفوز الساحق عليهم
واثق تماما بان الجميع اسيا وغيرها ستسكت احتراما لحضرة الزعيم واثق بان من وقفوا مندهشين غير مصدقين
سيقفون باذن الله فرحين فاتقوا الله واصلحوا ذات يينكم
ولا تتفرقوا فتفشلوا فتذهب ريحكم

وفق الله الزعيم فوق كل ارض وتحت كل سماء