افضل ان اقول

اللهم اته مقاماً محمودا.. واجزه عنا خير الجزاء ...فقد جاهد في الله حق جهاده وبلغ الامانة ونصح الامه ....

_________________

لماذا اقول هذا اعزائي واخواني
لان الصلاة التي تقولونها لاتفهم ...

اذا نظرنا وتمعنا جيدا في معنى الايه هذه .. (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) فان الله يامرنا ان نصلي عليه ..لكننا نقول انت ياربي صلي عليه ...

ويبدو والله اعلم ان التصحيح لحديث كيفية الصلاة على النبي الوارد في احد الصحاح ..مكذوب حتى لو صححه مسلم او البخاري .... فهو يبقى اجتهاد منهم ...ولعل السند مكذوب عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ....لانه منافي للعقل تماما ...ومنافي للايه القرانية ....
لان الايه السابقه التي اخذ المسلمون منها اهمية الصلاة على النبي تأمرنا بان نصلي على النبي ..فنطلب من الله ان يصلي هو عليه ؟؟؟ فكيف ذلك ؟؟؟


هناك فهم خاطىء من ائئمة المسلمين السابقين لايات القران الكريم ...والمشايخ الذين اتوا بعدهم صاروا مقلدين للسابقين لهم وهكذا ... ليس هناك تجديد ومحاولة فهم جديد لايات القران الكريم ...لن تفاسير الكل ليست معصومة ...وبعض الاحاديث تم تصحيحه وهو غير صحيح ..يكون في درجة الحسن او الضعيف ...وهكذا ...

ربما نقول افضل دعاء ( المقام المحمود ) ( عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) او نقول : (( عليه افضل صلاة وسلام )) فهذه اعم
الصلاة افهمها انها بمعنى ( تواصل ) او صله ...
ولعل اية الامر بالصلاة على النبي المذكوره اعلاه ... ربما كانت مخصوصة للصحابة وليس لنا....... صلوا ...اي تواصلوا معه وصلوه ....مثل كلمة صلة الرحم .... اي ان نصله ونتفقده .... ( وسلموا تسليما ) وسلموا بكل مايحكم به ويأمر به من غنائم وجهاد وحكم قضائي بينكم ...
قال تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) لاحظ المعنى لكلمة ( وسلموا تسليما ) ظهر معناها جليا في هذه الايه ...يعني لايعترضون على اي حكم تصدره .... لان النبي ص كان الحاكم على المدينه ...فلو تم الاختلاف والعصيان للحاكم حدثت الفوضى كما حدثت ايام عثمان كما انه فسق يعادل الكفر بحكم انه نبي ...ويجب ان يطاع ..من اساس الاسلام ان يطاع ..ولا يعدهم الله تعالى مؤمنين ان عصوه او اعترضوا على حكم له حكم به ...